أهم الأسئلة الشائعة عن الاكزيما

الأكزيما من الحالات الجلدية الشائعة بشكل كبير، حيث تصيب الأكزيما ما يقارب ربع الأطفال في الولايات المتحدة، ويتطور عدد من هذه الحالات ليستمر خلال مرحلة البلوغ والشباب. وكذلك فمن الممكن أن تحدث الإصابة بالاكزيما خلال عمر الشباب بسبب العوامل المحرضة المختلفة.

لا تعتبر الاكزيما مرضًا خطيرًا، إلا أن إهمالها وعدم العلاج قد يؤدي إلى تسمك الجلد والتعرض للعدوى والالتهابات والنزوف. كما أن الحكة والألم قد يكونان مزعجين حيث يمكن أن تمنع الحكة المريض من النوم أو الراحة أو تعيقه عن أداء أعماله اليومية.

الاكزيما مرض التهابي تحسسي، ينتج عن وجود خلل ذاتي لدى صاحب المرض، يرافقه التعرض إلى عامل محرض لحدوث الاكزيما، والأكزيما غير معدية ولا تنتقل من شخص إلى آخر.

يمكن أن تستمر الإصابة بالاكزيما لسنوات، وقد تظهر وتختفي بشكل متكرر حيث يمكن أن تغيب فترة طويلة ثم تعود من جديد، وهي مرض مزمن ومن الصعب التخلص منها بشكل نهائي، بل يمكن تدبير الحالة من خلال معالجة الأعراض وتجنب العوامل المحرضة.

تحدث الإصابة بالاكزيما على الأغلب قبل سن 5 سنوات، وتتطور أو تزول بعد ذلك خلال مراحل الطفولة التالية وخلال البلوغ ومرحلة الشباب. كما قد يصاب الشخص بالاكزيما خلال عمر الشباب أيضًا.

تبدأ الأكزيما غالبا بطفح جلدي غير مزعج يكون أحمر اللون بارزًا على سطح الجلد، ثم يسبب هذا الطفح الحكة فيما بعد وتزداد شدتها مع الوقت لتصبح مزعجة وتمنع المريض عن الراحة والنوم في بعض الحالات.

اكزيما الرضع شائعة جدا وتصيب عددًا كبيرًا من الأطفال بشكل اعتيادي مثل الأمراض الأخرى، وهي قابلة للتدبير والعلاج ولا تعتبر حالة خطيرة ولا تستدعي القلق.

الاكزيما بجميع أشكالها غير معدية.

بعد إصابة الطفل بالاكزيما خلال الطفولة المبكرة قد يستمر المرض إلى بضعة سنوات تالية ثم يبدأ بالزوال مع النمو ويختفي مع البلوغ في أغلب الحالات.

لا تؤثر الاكزيما على نمو الطفل، بل على العكس من ذلك فإن نمو الطفل من العوامل التي تساعد في شفاء الاكزيما واختفائها.

قد يكون للعوامل الوراثية دور في حدوث الإصابة بالاكزيما، لكنها لا يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين، حيث أنها ليست مرضًا معديًّا ولا تحدث بسبب تأثير عامل مفرد.

بشكل عام لا يوجد ما يمنع المصاب بالاكزيما من السباحة، ولكن على الرغم من ذلك فقد يؤدي الماء المعالج بالكلور إلى جفاف الجلد وتفاقم الإصابة بالأكزيما، ويمكن تجنب ذلك من خلال استخدام الكريمات الزيتية التي تحافظ على رطوبة الجلد خلال التعرض للكلور. كما يجب تجنب السباحة خلال فترات اشتداد الإصابة بالأكزيما أو في حالة التعرض لعدوى.