أسئلة شائعة عن السيلوليت

بشكل عام، لا يشكل السيلوليت أي مخاوف صحية كبيرة، كما أنه ليس مؤلمًا بالنسبة لمعظم الناس، باستثناء الانزعاج الجمالي والقلق العرضي تجاه صورة الجسم.

يميل السيلوليت إلى التوارث في العائلات، لذلك قد تلعب الجينات الدور الأكبر فيما إذا كنت ستصابين به أم لا.

السيلوليت غير ضار بصحتك. وقد يعتبر معظم مقدمي الرعاية الصحية أن السيلوليت حالة طبيعية للعديد من النساء وبعض الرجال.

يوصف السيلوليت بأنه جلد "قشر البرتقال" لأن المناطق المصابة من جسمك بها مظهر قشر برتقالي متعرج قليل النتوء.

يوجد داخل جسمك نوعان من الدهون - الدهون الحشوية والدهون تحت الجلد. الدهون الحشوية هي الدهون التي تحيط بأعضائك. يمكن أن يتراكم هذا النوع من الدهون تحت عضلات البطن ويزيد من حجم محيط الخصر لديك. توجد الدهون تحت الجلد في طبقات تحت سطح الجلد مباشرة. هذا النوع من الدهون يبطن عضلاتك وعظامك. كما يوفر عزلًا لجسمك للمساعدة في تنظيم درجة حرارتك الداخلية. ينشأ السيلوليت من تفاعل الدهون والنسيج الضام تحت سطح الجلد ، وخاصة حول الأرداف والفخذين والوركين. تتميز مناطق السيلوليت بمظهر مدمل بسبب النسيج الضام الذي يفصل الخلايا الدهنية إلى مناطق مختلفة على شكل قرص العسل.

يظهر السيلوليت على شكل دمامل في الأرداف والساقين (عادة عند النساء). بينما يظهر الجلد المترهل كبشرة متموجة.

يمكن أن يتسبب هرمون الاستروجين الأنثوي في تراكم الدهون في مناطق مثل الفخذين والأرداف حيث يكون السيلوليت أكثر شيوعًا. تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالسيلوليت في المواقف التي ترتفع فيها نسبة هرمون الاستروجين ، مثل الحمل وعند تناول حبوب منع الحمل.

قد يعاني جسمنا من نقص في المعادن أثناء اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الشاي أو القهوة وكميات غير كافية من الخضار. نظرًا لأن نقص هذه المعادن، مثل البوتاسيوم، يبطئ الدورة الدموية، يمكن أن يؤدي إلى ظهور السيلوليت.

في حين أن بعض الناس قد يلاحظون أن السيلوليت لديهم أكثر بعد ممارسة الرياضة، فإن التمارين ليست هي السبب. في الواقع، إن حالة ترطيب الأدمة قد تكون عاملاً في ظهور السيلوليت بعد الرياضة.

على الرغم من أن الملح لم يتم ربطه بالتسبب في السيلوليت مباشرة، إلا أنه يمكن أن يسبب احتباس السوائل، مما يجعل نتوءات الجلد تبدو أكثر ارتفاعا.

لا توجد طريقة للقضاء على السيلوليت تمامًا. تتوفر بعض العلاجات التي قد تقلل من مظهره.

قد يستغرق الأمر من ثلاثة إلى أربعة أشهر حتى تلاحظ انخفاضًا ملحوظًا في السيلوليت، لكنه لا يختفي نهائيا.

قد تساعد بعض العلاجات الطبيعية في تقليل ظهور السيلوليت ، مثل: • تناولي المزيد من الأطعمة النيئة • اشربي المزيد من الماء • فقدان الوزن • توقفي عن التدخين

المشي السريع لمكافحة السيلوليت يتطلب الصبر والمثابرة. تقدم المشي عدة فوائد ، خاصة إذا كانت نشطة: - زيادة الدورة الدموية - زيادة التمثيل الغذائي الحركات التي تتم عند المشي: - شد العضلات - تنشيط المضخة العضلية - تقليل تراكم السوائل والدهون تحت الجلد

شرب الماء هو خيار آخر منخفض التكلفة قد يساعد في التخفيف من السيلوليت. فهو لا يحافظ على رطوبتك فحسب، بل يساعد الماء أيضًا في تحفيز الدورة الدموية والتدفق اللمفاوي.

حتى لو كان جواب السؤال "هل يمكنك علاج السيلوليت؟" لسوء الحظ لا، فإن الصيام المتقطع يزيل الخلايا الميتة، في عملية تسمى الالتهام الذاتي والتي يمكنها في الواقع إبطاء الشيخوخة. كما يؤدي الصيام المتقطع إلى زيادة استخدام الأحماض الدهنية للحصول على الطاقة (لأن جسمك يحرق الدهون المخزنة).

يُعتقد أن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يساعد في توسيع الأوعية الدموية وتقليل ظهور الدمامل الجلدية. قد يشد الجلد أيضًا من التأثيرات المحفزة للكافيين عن طريق تحسين تدفق الدم والتخلص من الماء الزائد.

السباحة هي الخيار الأكثر فعالية لحرق السعرات الحرارية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على السيلوليت تحت السيطرة.

في حين أن شفط الدهون يمكن أن يزيل الدهون غير المرغوب فيها بشكل فعال للغاية، إلا أنه لا ينصح به لوحده للتخلص من السيلوليت. ومع ذلك، فإن إضافة العلاج بالليزر لشفط الدهون قد يساعد في التخلص من السيلوليت.

لن يعالج التدليك السيلوليت، في حين أنه قد يحسن المظهر، إلا أن النتائج عادة لا تستمر لفترة طويلة وفي كثير من الحالات يكون تكرار العلاج ضروريًا.

يتأثر السيلوليت بفقدان الوزن لكن لن يقضي عليه نهائيا. بمجرد أن تتطور الخلية الدهنية، فإنها لن تختفي أبدًا. أثناء عملية إنقاص الوزن قد تنكمش الخلايا الدهنية وتنهار، لكن لا يتم التخلص منها تمامًا.

تُستخدم أنواع مختلفة من علاجات الليزر لعلاج السيلوليت. أثناء علاج ليزر طفيف التوغل يسمى Cellulaze، يتم إدخال ألياف ليزر صغيرة تحت الجلد. عندما يتم إطلاق الليزر، تعمل طاقة الليزر على تفتيت العصابات القوية تحت الجلد التي تجعلنا نرى السيلوليت.

يمكن أن يزداد السيلوليت سوءًا أثناء الحمل ، ولكن إذا فقدت الوزن تدريجيًا بعد ولادة طفلك ، فقد يتحسن مرة أخرى بعد ذلك.

بعد التعافي من المخاض والولادة، فإن أفضل طريقة للتعامل مع السيلوليت هي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الطعام الصحي. إذا كنت ترغبين في إنقاص الوزن، فافعلي ذلك تدريجيًا وبشكل ثابت، لأن اتباع نظام غذائي مثل اليويو قد يجعل السيلوليت أسوأ.

يمكن أن تحسن الرياضة حركية الجلد ومرونته وتدعم ترطيبه وتزيد في متانة العضلات، كما يمكن بالرياضة تخفيف نسبة الشحوم في الجسم وبذلك يمكن التخلص من السيلوليت أو تخفيف مظاهره.