ما هي المكملات الغذائية وما هي أهم فوائدها وأضرارها وآثارها الجانبية لها. اقرأ أيضاً لدى علاجك الطبية عن كيفية اختيار المكملات الغذائية بعناية.
إن المكملات الغذائية هي عبارة عن عناصر غذائية تماثل العناصر الغذائية التي يتم الحصول عليها من الطعام، لكنها محضرة بشكل صناعي ومهيأة بأشكال دوائية أو غذائية ليتم تناولها بشكل مستقل عن الطعام لتعويض النقص الغذائي في أحد العناصر الغذائية لدى الشخص الذي يتناولها. تتضمن المكملات الغذائية الفيتامينات بجميع أنواعها كفيتامينات B وفيتامين D أو فيتامين A وغيرها، كما تتضمن المعادن كالحديد والزنك والكالسيوم والصوديوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم، وتتضمن البروتينات والحموض الدسمة والكثير من العناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تؤخذ بشكل مكمل غذائي بسبب نقصها من الجسم أو زيادة حاجة الجسم لها أو بسبب أمراض واضطرابات الهضم والشهية التي تمنع امتصاصها من الغذاء والاستفادة منها.
تُستخدم المكملات الغذائية في جميع أنحاء العالم وتمثل فئة واسعة من المنتجات القابلة للهضم والتي يمكن تمييزها عن الأطعمة والأدوية التقليدية. وتهدف المكملات الغذائية إلى تكملة النظام الغذائي وسد النقص الحاصل في عنصر معين أو عدة عناصر، وتتضمن أنواع المكملات الغذائية شائعة الاستهلاك بشكل كبير:
الفيتامينات عبارة عن مواد عضوية تصنف ضمن فئة المغذيات الدقيقة وهي المغذيات التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة يوميًّا بما لا يتجاوز بضعة ميكروغرامات من كل منها. تفيد الفيتامينات في تحسين صحة جهاز المناعة وفي تقوية العظام والأسنان وفي امتصاص الكالسيوم في الأمعاء وفي الحفاظ على صحة البشرة وغيرها من الوظائف، وتتضمن مكملات الفيتامينات 13 نوعًا بشكل رئيسيّ وهي:
الفيتامينات التي تذوب في الدهون هي:
الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء هي:
المعادن هي النوع الثاني من المغذيات الدقيقة، وهي كذلك ذات أهمية كبيرة في معظم العمليات الحيوية في الجسم. توجد مجموعتان من المعادن، المعادن الرئيسية والمعادن ذات الكميات الضئيلة. يحتاج الجسم إلى توازن المعادن من كلا المجموعتين للحصول على صحة مثالية.
المعادن الرئيسية هي:
تتضمن المعادن ذات الكميات الصغيرة كلًّا مما يلي:
البروتينات من المغذيات الكبيرة، أي أن الجسم يحتاجها بكميات كبيرة يوميًّا، وتحتاج كل خلية في الجسم إلى البروتينات لتعمل بالشكل الصحيح، فالبروتينات تشرف على مجموعة مهمة من الوظائف الحيوية في الجسم. من ذلك ضمان نمو وتطور العضلات والعظام والشعر والجلد إضافةً إلى تشكيل الأجسام المضادة والهرمونات والمواد الأساسية الأخرى، كما تعمل كمصدر طاقة للخلايا والأنسجة عند الحاجة.
وتتوفر في الأسواق الكثير من منتجات البروتينات الصناعية ويستعملها الرياضيون بشكل كبير للحفاظ على كتلة العضلات وبناء العضلات لدى الرياضيين الذين لا يحصلون على حاجتهم الكافية من البروتينات من الغذاء وحده.
وتأتي البروتينات في النظام الغذائي الطبيعي عادةً من أطعمة:
بعكس الاعتقاد الشائع عن ضرر الدهون فإن الدهون، ضمن الكميات الطبيعية وبشرط ألا تكون دهونًا مشبعة، مفيدةً للجسم ويحتاج الجسم إلى كمية من الدهون لاستمرار الوظائف الحيوية ولاستمرار تزويد الخلايا بالطاقة. تكون الأغذية اليومية في النظام الغذائي العادي عادةً كافية للحصول على كمية الدهون التي يحتاجها الجسم. لكن بعض أنواع الدهون والحموض الدسمة مثل أوميغا 3 التي تعتبر مهمةً من أجل وظائف جهاز المناعة ولتحسين الذاكرة وتعزيز النمو قد لا تتوفر بما يكفي حاجة الجسم ولذلك تكون المكملات الغذائية هي الحل لتعويض النقص في هذه الحموض الدسمة.
الكاربوهيدرات هي السكاكر المتعددة والنشويات التي توفر الطاقة لجميع الخلايا في الجسم، ويحتاج الجسم إلى الكربوهيدرات من أجل طيف واسع من العمليات الحيوية. هناك نوعان مختلفان من الكربوهيدرات، بسيطة ومتعددة. يجب الحد من تناول الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والأرز إذ أن الكميات الكبيرة من السكاكر البسيطة تسبب زيادة الوزن والسمنة. بل يحتاج الجسم إلى الكربوهيدرات المعقدة لدعم وظائف كل من:
يجب تجنب المنتجات المعالجة والتي تحتوي على الدقيق الأبيض والمبيض والأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف.
تؤدي المكملات الغذائية دورًا مهمًا، وإن لها فوائد كثيرة وآثار إيجابية كثيرة على الجانب الصحي والغذائي للشخص الذي يتناولها، تتضمن فوائد المكملات الغذائية:
قد تؤدي المكملات الغذائية إلى آثار جانبية سلبية على الجسم، يجب فحص العبوة وقراءة النشرة الطبية المرفقة بحذر قبل تناول المكمل الغذائي، تتضمن بعض الأضرار التي يمكن أن تسببها المكملات الغذائية:
تتضمن الآثار الجانبية التي يمكن أن تعاني منها نتيجة تناول المكملات الغذائية:
عند السؤال عن المصدر الأفضل للعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم فإن الجواب سيكون دائمًا المصادر الطبيعية. فمهما بلغت جودة المكملات الغذائية ومهما كانت الجرعات منها مضبوطة وصحية فإن الطعام الصحي والمصادر الطبيعية ستبقى المصدر الأفضل والأكثر أهمية لصحة الجسم. وتتضمن أسباب ذلك:
الحصول على تغذية متكاملة: إن الأغذية الطبيعية معقدة البناء ويضم العنصر الغذائي الواحد عددًا كبيرًا من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والحموض الدهنية في الوقت عينه. وإذا أردنا أن نستغني عن التغذية الطبيعية فسنحتاج إلى تناول كل من هذه العناصر على هيئة مكمل غذائي مستقل وهي كمية كبيرة من المكملات المصنعة وهي مكلفة بشكل باهظ كذلك. بل تؤمن التغذية الصحية تكامل الغذاء بما تحتويه من عناصر غذائية متنوعة، ويترك تعويض ما ينقص منها إلى المكملات الغذائية.
الألياف وحركة الجهاز الهضمي: إن الأغذية الطبيعية تحوي نسبة من الألياف يحتاجها الجسم من أجل تحسين الامتصاص والوقاية من الإمساك وللحصول على حركة كافية في الأمعاء وفي جهاز الهضم. لا تقدم المكملات الغذائية هذه الميزة إذ أنها معدّة على هيئة حبوب دوائية يتم تناولها كما يتم تناول الدواء. كما أن الألياف تفيد في الوقاية من بعض الأمراض وبالاعتماد على المكملات الغذائية قد تخسر هذه الميزة.
لا يحتاج معظم الأشخاص الأصحاء إلى المكملات الغذائية، بينما تدعو الحاجة في بعض الحالات إلى تناول المكملات الغذائية بهدف الحفاظ على الصحة وتحسينها، ومن الأشخاص الذين يحتاجون إلى المكملات الغذائية:
تتوفر المكملات الغذائية بأنواع كثيرة وتحتاج لبذل بعض الجهد للحصول على الأنواع الأفضل من المكملات. يجب عليك مراعاة بعض القواعد قبل تناول المكملات الغذائية، والتي تتضمن:
تحرير: علاجك الطبية©
الوسوم
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة