يعتمد نمو الشعر وقوته على عدة عوامل كالسن والجينات والنظام الغذائي، وتعتبر التغذية العمل الوحيد الذي يمكننا التحكم فيه. فما هي إذا أفضل 19 نوعا من الأغذية لنمو الشعر. تابع القراءة لمعرفة التفاصيل.
يعتبر الشعر عنصرًا جماليًّا مهمًا بالنسبة لجميع الناس تقريبا، ولذلك فلا بد أن كل امرئ يرغب في أن يكون لديه شعر قوي وكثيف وصحي، ويسعى الكثير من الناس لزيادة نمو الشعر وتحسين مظهره. ينمو الشعر بمقدار 15 سنتمتر في السنة الواحدة، وبمقدار 1.25 سنتيمتر في الشهر الواحد. ويمكن أن تزداد سرعة نمو الشعر أو تنقص بناء على عدة عوامل، منها العمر والحالة الفيزيائية والصحية، إضافة إلى الجينات وبالطبع التغذية. توجد طرق كثيرة للعناية بالشعر والحفاظ على صحته وحيويته، ولكن يبقى الغذاء هو العامل الأهم في صحة الشعر، والطريقة الأكثر فعالية في تحسين نمو الشعر وزيادة كثافته. ولذلك فمن الضروري لتحسين صحة ونمو الشعر الحفاظ على غذاء متوازن وغني بالفيتايمنات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى المهمة لنمو الشعر.
يمكن أن يؤدي الاعتماد على نظام غذائي يفتقر إلى العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر إلى تساقط الشعر، في المقابل فإن الالتزام بنظام غذائي غني بالفيتامينات وخصوصا فيتامينات ب وفيتامين د، بالإضافة إلى المعادن مثل الحديد والأحماض الدهنية كأوميغا – 3، مفيد في علاج تساقط الشعر والوقاية منه وفي تعزيز نمو الشعر والحفاظ على صحته. وتتضمن الأغذية المفيدة بشكل كبير لنمو الشعر:
البيض مصدر مهم جدًا للبروتينات والفيتامينات، حيث يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتينات، بالإضافة إلى مركب البيوتين الذي هو أحد أنواع مجموعة فيتامينات ب. البروتين ضروري لنمو الشعر، وذلك لأن بصيلات الشعر تتكون من البروتين غالبا، ولذلك فمن المهم تناول الأغذية الغنية بالبروتين للحفاظ على النمو الصحي للشعر. وكما أن البروتينات ضرورية للشعر، فإن البيوتين أو فيتامين ب7 ضروري لإنتاج البروتين الأساسي الذي يتركب الشعر منه وهو الكيراتين. لا يعتبر نقص البيوتين حالة شائعة لأنه متوافر بشكل كبير في معظم أنواع الغذاء، ومع ذلك فإن تناول الأطعمة الغنية بالبيوتين يساعد على تعزيز نمو الشعر. كما أن البيض غني أيضًا بعناصر الزنك والسيلينيوم المهمة لنمو الشعر، وهو ما يجعله أحد أفضل الأغذية لنمو وصحة الشعر.
تشتهر الأسماك الدهنية مثل أسماك السالمون والماكريل والرنجة والسردين بغناها بالعناصر الغذائية المهمة للشعر وعلى وجه الخصوص فهي غنية بأحماض أوميغا – 3 الدهنية. وإن أحماض أوميغا – 3 ضرورية من أجل استمرار عدد كبير من الوظائف في الجسم ومنها نمو الشعر واستمرار تغذيته وحيويته. الأسماك الدهنية كذلك غنية بمضادات الأكسدة الضرورية لحماية بصيلات الشعر من تأثير العوامل المؤذية لها. الأسماك الدهنية هي الأخرى من المصادر الغنية جدا بالبروتين وعنصر السيلينيوم، وهما من العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر كذلك. إن تناول مكملات زيت السمك يقلل بشكل كبير من تساقط الشعر ويزيد من نمو الشعر لدى النساء اللواتي يعانين من نقص كثافة الشعر.
المحار أحد أفضل العناصر الغذائية من حيث غناه بالزنك، والزنك من المعادن التي تساعد في دعم دورة نمو الشعر وإصلاح الشعر المتضرر وتجديد الشعر المتساقط. من الممكن أن يؤدي نقص الزنك في الغذاء إلى تفاقم الإصابة بتساقط الشعر الكربي، وهو أحد أنواع تساقط الشعر الذي يحدث بسبب عدم نمو شعر جديد مكان الشعر الذي يتساقط بشكل طبيعي، حيث ينجم هذا النوع من أنواع تساقط الشعر عن نقص العناصر الغذائية والمعادن والزنك تحديدًا، وهو قابل للشفاء عند تصحيح النقص الغذائي. حيث أن تناول مكملات الزنك أو الأطعمة الغنية بالزنك مثل المحار يمكن أن يعالج تساقط الشعر الناجم عن نقص التغذية، لكن الإفراط في تناول مكملات الزنك يمكن أن يؤدي إلى نتيجة عكسية ويزيد تساقط الشعر، ولذلك فإن تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل المحار أفضل من تناول المكملات الغذائية.
القريدس أو الروبيان هو أحد المأكولات البحرية الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المهمة والضرورية لنمو الشعر. فالروبيان يعتبر من المصادر البحرية الغنية بالبروتينات، وهو كذلك غني بمجموعة متنوعة من فيتامينات ب، بالإضافة إلى الزنك والحديد و فيتامين د . وكل هذه العناصر الغذائية مهمة لنمو الشعر ويسبب نقصها تساقط الشعر. يحتوي القريدس كذلك على كميات بسيطة من أحماض أوميغا – 3 الدهنية، على الرغم من كونه قليل الدهون.
التوت من الأغذية الغنية بعدد من العناصر الغذائية المفيدة لنمو الشعر، بما في ذلك فيتامين C ذي الخصائص المضادة للأكسدة والفعالة بشكل كبير في حماية الشعر. تساعد مضادات الأكسدة في حماية بصيلات الشعر من التلف الناتج عن تأثير مركبات كيميائية ضارة تتشكل في الجسم تسمى الجذور الحرة، تستطيع الجذور الحرة مهاجمة الخلايا المختلفة وإلحاق الضرر بها. بجانب كون فيتامين C مضاد أكسدة فعال في حماية الشعر فإنه كذلك يلعب دورًا مهمًا في تركيب الكولاجين وهو بروتين يساعد على تقوية الشعر لمنعه من التقصف والتكسر. كما أن فيتامين C يزيد من امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي، ويذلك فإن له دورًا في الوقاية من نقص الحديد وما ينتج عنه من تساقط للشعر وفقر الدم.
الأفوكادو من الفواكه الغنية بكمية كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة. يعتبر الأفوكادو مصدرًا جيدًا للدهون المفيدة للجسم، حيث أن الأفوكادو غني بالدهون غير المشبعة والأحماض الدهنية مثل أوميغا – 3 وأوميغا – 6 المفيدة في نمو الشعر وتغذيته. بالإضافة إلى غناه بالأحماض الدهنية الأساسية التي لا يمكن للجسم أن ينتجها بشكل داخلي وفي الوقت عينه فهي ضرورية لبناء الخلايا والحفاظ على عدد مهم من وظائف الجسم وهي كذلك ضرورية لنمو الشعر، والتي يرتبط نقصها بتساقط الشعر كذلك. الأفوكادو غني أيضًا بفيتامين هـ الذي يعزز نمو الشعر، حيث يعمل فيتامين هـ كمضاد أكسدة فعال مثل فيتامين C، ويقوم بحماية الشعر من التلف والضرر بتأثير الجذور الحرة المؤذية لبصيلات الشعر. كما أن فيتامين ه فعال في حماية الجلد وحماية فروة الرأس من الضرر ومن تأثير الجذور الحرة، حيث أن تضر فروة الرأس يمكن أن يؤدي إلى ضعف نمو الشعر وتساقطه وتقليل عدد بصيلات الشعر.
الجوافة من الفواكه الاستوائية المفيدة جدًا لصحة ونمو الشعر، فالجوافة غنية بفيتامين C الضروري لنمو الشعر وصاحب الدور الأكبر في حماية بصيلات الشعر من التلف. توفر حبة من الجوافة ما يقارب أربعة أضعاف الحاجة اليومية من فيتامين C، كما أن الجوافة غنية بالعديد من العناصر المضادة للأكسدة والمعادن المفيدة لنمو الشعر.
الحماضيات هي الأخرى من الأغذية المفيدة لنمو الشعر والسبب هو غناها بفيتامين C أيضًا، حيث أن للحمضيات دورًا فعالًا في حماية مخازن الكولاجين في الشعر والحفاظ عليها، والكولاجين هو أحد البروتينات التي تدعم الشعر وتعزز نموه وتزيد قوته وكثافته.
السبانخ من النباتات الخضراء الغنية بعدد كبير من العناصر الغذائية الضروية لنمو الشعر. يحتوي السبانخ على حمض الفوليك أو فيتامين ب 9 بالإضافة إلى الحديد وكذلك فيتامين أ وفيتامين C، وجميع هذه العناصر ضروية لنمو الشعر. فيتامين أ يساعد الغدد الجلدية على إنتاج الزهم. والزهم هو مادة زيتية تفرزها الغدد الدهنية المرتبطة ببصيلات الشعر، وتساعد على ترطيب فروة الرأس للحفاظ على صحة الشعر. تحتوي كمية 30 غرامًا من السبانخ على ما يقارب نصف الاحتياج اليومي من فيتامين أ. السبانخ أيضًا كما هو معروف عنه فهو من المصادر النباتية المهمة للحديد، والذي بدوره يعزز نمو الشعر ويحافظ على صحته، والمرتبط كذلك بتساقط الشعر.
البطاطا الحلوة غنية بمركب بيتا – كاروتين، حيث يحول الجسم هذا المركب إلى فيتامين أ المفيد لنمو الشعر والحفاظ على صحة جيدة للشعر. تحتوي حبة متوسطة من البطاطا الحلوة على كمية من مركب بيتا – كاروتين تكفي لتركيب ما يقارب أربعة أضعاف الاحتياج اليومي من فيتامين أ. وبالإضافة إلى دور فيتامين أ في تعزيز إنتاج الزهم والحفاظ على ترطيب الشعر يمكن لفيتامين أ أيضًا تسريع معدل نمو الشعر وتحفيز نمو الشعر الكثيف، مع حماية بصيلات الشعر الأخرى من التراجع والتلف.
الفلفل الحلو مصدر ممتاز لفيتامين C الذي يعتبر عنصرًا غذائيًّا مهمًّا في نمو الشعر، حيث توفر حبة فلفل صفراء ما يقرب من خمسة أضعاف كمية فيتامين سي الموجودة في البرتقال. يفيد فيتامين C في تعزيز إنتاج الكولاجين الذي يمكن أن يساعد في تقوية خيوط الشعر، بالإضافة إلى دوره في حماية الشعر من الإجهاد التأكسدي، إذ يحدث الإجهاد التأكسدي عندما تطغى الجذور الحرة على نظام الدفاع المضاد للأكسدة في الجسم. كما يعتبر الفلفل الحلو مصدرًا مهمًا لفيتامين أ الذي يزيد من سرعة نمو الشعر ويعزز إنتاج الزهم، ما يساعد في الحفاظ على صحة الشعر.
الفاصوليا هي أحد المصادر النباتية المهمة للبروتين، والبروتينات ضروية لنمو الشعر. الفاصوليا كذلك من المصادر الجيدة للزنك الذي يساعد على تعزيز دورة نمو الشعر وإصلاحه. كما تقدم الفاصوليا مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر مثل الحديد والبيوتين وحمض الفوليك. والفاصوليا إضافة إلى ذلك غير مرتفعة التكلفة، ما يجعل إضافتها إلى النظام الغذائي سهلة، حيث تقدم وجبة بحجم 100 غرام من الفاصوليا 7% من الاحتياج اليومي من الزنك.
يحتوي فول الصويا على مركبات لها دور في تعزيز نمو الشعر، ويعتبر مركب سبيرميدين spermidine هو أحد هذه المركبات، والذي يحتوي فول الصويا على كمية وافرة منه. السبيرميدين يساعد في إطالة مرحلة التنامي في نمو الشعر، وهي المرحلة التي ينمو فيها الشعر ويزداد طوله، وكلما طالت هذه المرحلة كلما زاد نمو الشعر وقوته وفترة بقائه.
المكسرات من الأطعمة التي يمكن تناولها بسهولة دون الحاجة إلى تحضير مسبق، وتعتبر المكسرات أحد أهم المصادر الغذائية بالنسبة للشعر. تحتوي المكسرات كالفستق واللوز والجوز على كميات مرتفعة من فيتامين هـ، كما تحتوي على كمية وافرة من فيتامينات ب المختلفة، بالإضافة إلى الحديد والزنك. حيث تحتوي كمية 28 غرام من اللوز على ما يقارب ثلث الاحتياج اليومي من فيتامين هـ. المكسرات إضافة إلى ذلك غنية بالأحماض الدهنية، وهي من المصادر المهمة لأحماض أوميغا – 3 الدهنية والأحماض الدهنية الأساسية والتي يرتبط نقصها مع تساقط الشعر. تحتوي المكسرات أيضًا على نسبة من البروتين، وهو ما يجعلها أحد أهم المغذيات المفيدة للشعر فهي غنية بعدد كبير من العناصر الغذائية المهمة لنمو الشعر.
بذور الشيا من الأغذية الغنية بالبروتين بشكل كبير، بالإضافة إلى أنها غنية بالدهون الصحية وغنية بمعدن الزنك كذلك، وتعتبر بذور الشيا خيارًا جيدًا لإضافته للغذاء بهدف الحصول على شعر صحي وتعزيز نمو الشعر. بذور الشيا أيضًا غنية بمضادات الأكسدة وتفيد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وتساقط الشعر، كما تفيد في حماية بصيلات الشعر وفروة الرأس من تأثير العوامل المؤكسدة والجذور الحرة.
بذور اليقطين هي الأخرى من المصادر الغذائية الغنية بالزنك بشكل كبير، ولذلك فإن لها فوائد في تعزيز نمو الشعر وتحفيز إصلاح الشعر التالف ودعم دورة نمو الشعر. وإن بذور اليقطين من المصادر الجيدة جدًا للحصول على أحماض أوميغا – 3 الدهنية. تمتلك بذور اليقطين أيضًا فعالية مضادة للالتهاب، إضافة إلى غناها بالعناصر المضادة للأكسدة، وهو ما يفيد في حماية الشعر من الضرر والوقاية من تساقط الشعر والحفاظ على حيوية بصيلات الشعر.
تقدم بذور دوار الشمس كمية هائلة من العناصر الغذائية مع كمية قليلة من السعرات الحرارية نسبيًا، يساهم العديد من هذه العناصر الغذائية في دعم وتعزيز نمو الشعر، وتشمل أهم العناصر الغذائية الموجودة في بذور دوار الشمس فيتامين هـ والزنك والسيلينيوم. تحتوي كمية 28 غرام من بذور دوار الشمس على ما يقارب نصف الاحتياج اليومي من فيتامين هـ، مع عدد من فيتامينات ب المفيدة لنمو الشعر، ولذلك فإن بذور دوار الشمس تعتبر من المغذيات الجيدة لنمو الشعر، حيث تساعد العناصر الغذائية الموجودة في هذه البذور على تسريع نمو الشعر وحماية البصيلات من الضرر وتعزيز قدرة الشعر على التجدد واستبدال الشعر التالف.
بذور الكتان هي الأخرى من المغذيات المفيدة جدًا لنمو الشعر، والتي تحمل نفس خصائض بذور دوار الشمس وبذور الشيا. حيث تحتوي كمية 28 غرام من بذور الكتان على 6.3 ميلي جرام من أحماض أوميغا – 3 الدهنية، وهي كمية أكبر من تلك التي توجد في نصف قطعة فيليه من سمك السالمون، وذلك على الرغم من أن بذور الكتان تحتوي على مجموعة من أحماض أوميغا – 3 التي لا تقدم فائدة للجسم. كما أن بذور الكتان غنية بفيتامين هـ والزنك والسلينيوم ومفيدة في تسريع نمو الشعر وتجدد الشعر المتساقط وزيادة كثافة وقوة خيوط الشعر. من أجل الحصول على أكبر فائدة ممكنة من البذور يفضل تناول خليط من عدة بذور معًا مثل بذور الكتان وبذور دوار الشمس وبذور الشيا.
القرفة من المواد الطبيعية المستخدمة منذ الأزمنة القديمة للعلاج وتحسين الصحة. تحتوي القرفة على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة لنمو الشعر وحمايته وتحسين صحته. تفيد القرفة في الوقاية من تساقط الشعر والصلع، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية بصيلات الشعر منتأثير المواد المؤكسدة والجذور الحرة. وإن للقرفة كذلك تأثيرًا مفيدًا من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس، وهو ما يزيد من حصول بصيلات الشعر على الغذاء والطاقة وبالتالي زيادة طول الشعر وكثافته وزيادة معدل نمو الشعر كذلك. تفيد القرفة كذلك في إطالة أمد طور التنامي خلال نمو الشعر، وهو ما يزيد من عمر الشعر ويسمح بفترة أطول من نمو الشعر وزيادة طوله، كما تحتوي القرفة على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للعدوى الفطرية والبكتيرية، وبالتالي فهي تفيد في حماية فروة الرأس من العدوى والالتهاب من خلال تأثيرها المضاد الحيوي الطبيعي. القرفة كذلك فعالة في طرد قمل الرأس وعلاجه، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامينات ب و هـ وفيتامين C وكذلك فيتامين أ، إضافة إلى احتوائها على نسبة من البروتين، وكل هذه المركبات تعزز نمو الشعر وتجعل من القرفة خيارًا ممتازًا لإضافته إلى الغذاء والحصول على فوائده الكثيرة للشعر. يمكن استخدام القرفة مع الطعام ويمكن أيضًا مزجها مع الزيوت المغذية واستخدامها خارجيًّا عن طريق وضعها على الشعر وفروة الرأس.
تحرير: علاجك الطبية©
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة