للحفاظ على لثة صحية يجب الحرص على تناول عناصر غذائية معينة. من خلال المقال التالي يمكنك التعرف على أهم 12 عنصر غذائي يساعدك على المحافظة على سلامة صحة لثك: فيتامينات، معادن ومكملات غذائية.
تمثل اللثة العامل الأهم في حفظ وحماية الأسنان، وهي كذلك العنصر الأكثر أهمية بين الأنسجة الداعمة للأسنان. إن بقاء اللثة صحية وسليمة وخالية من الأمراض شرط أساسي للحفاظ على الأسنان صحية وسليمة. تتكون اللثة من نسيج ضام لين يحيط بالأسنان ويغطي جذورها ويملأ الفراغات بين الأسنان، وتؤثر عدة عوامل على صحة اللثة ومنها العناية بالفم بشكل جيد والحفاظ على نظافة اللثة ومنع تراكم الجراثيم وجير الأسنان عليها، كما تمثل التغذية الصحية عاملًا مهمًا في حماية اللثة والحفاظ على صحتها، إذ أن نقص العناصر الغذائية يمكن أن يؤدي إلى أمراض اللثة التي قد تسبب تساقط الأسنان.
الفيتامينات من العناصر الغذائية المهمة للثة، إذ تؤمن الفيتامينات حيوية نسيج اللثة وتجدده بشكل مستمر وتساعد في الحفاظ على صحته، وتتضمن أهم الفيتامينات لحماية اللثة والمحافظة عليها:
يساعد فيتامين أ في حماية اللثة والحفاظ على صحتها، وذلك من خلال زيادة إفراز اللعاب. يحفز فيتامين أ إفراز اللعاب في الفم، إذ يقوم اللعاب بإزالة بقايا الطعام وتنظيف البكتيريا من بين الأسنان ومن مناطق اتصال الأسنان واللثة بحيث يمنع الإصابة بالتهاب اللثة، كما يساعد في تعديل الوسط الحامضي للفم بعد الطعام وبذلك يمنع تكاثر البكتيريا والتسوس وأيضًا يحافظ على ترطيب اللثة والفم ويمنع إصابتها بالجفاف الذي يؤدي إلى انكماش نسيج اللثة.
تتكون مجموعة فيتامينات ب من 8 فيتامينات مختلفة هي B1, B2, B3, B6, B9, B12 بالإضافة إلى حمض البانتوثينك والبيوتين، إن فيتامينات ب من الفيتامينات المهمة في الحفاظ على تجدد وحيوية أنسجة الجسم المختلفة بسبب دورها في انقسام وتجدد الخلايا، وتعتبر مجموعة فيتامينات ب مهمة لصحة اللثة ويسبب نقصها الإصابة بأمراض اللثة.
يساعد فيتامين ج في الحفاظ على قوة ومتانة وصحة الأنسجة الضامة في اللثة وهو ما يحافظ على ثبات وصحة الأسنان، يؤدي النقص في فيتامين ج إلى نزيف اللثة وضعف الأنسجة الضامة فيها والإصابة بانحسار اللثة وتساقط الأسنان. كما يساعد فيتامين ج في امتصاص الحديد في الأمعاء وبذلك يفيد في الوقاية من فقر الدم الذي يمكن أن يؤثر على صحة اللثة. ويمكن الحصول على فيتامين ج من معظم المصادر الغذائية اليومية.
تكمن أهمية فيتامين د لصحة اللثة والأسنان في أنه مهم من أجل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، كما يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في حماية اللثة والأسنان، إذ أن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض الفم وانحسار اللثة والتهاب اللثة وتسوس الأسنان.
توجد في الفم وفي جهاز الهضم على العموم جراثيم مفيدة لصحة الإنسان من حيث أنها تمنع البكتيريا الضارة من التكاثر، يعزز فيتامين ك نمو وتكاثر هذه الجراثيم ويحافظ على استمرارها، وبذلك فهو يحمي من تكاثر البكتيريا المسببة للأمراض مثل التهاب اللثة وتسوس الأسنان، كما أنه مفيد في الوقاية من نزيف اللثة بسبب دوره في تخثر الدم ويساعد على تمعدن العظام والأسنان والحفاظ على صحة عظام الفك والأنسجة الداعمة للأسنان.
تمثل المعادن عناصر مهمة لصحة اللثة إذ تساعد في الحفاظ على صحة ومرونة نسيج اللثة وتجدد الخلايا، كما تفيد في تأمين الغذاء والطاقة للخلايا في اللثة للحفاظ على حيويتها وحمايتها.
يساعد الحديد على الوقاية من الالتهاب في اللثة ويمنع نمو البكتيريا في الفم وعلى الأسنان واللثة، كما أن الحديد من العناصر التي تشارك في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأوكسجين والغذاء إلى اللثة وإلى جميع أنسجة الجسم، ولذلك من المهم الحفاظ على مستوى طبيعي من الحديد للوقاية من فقر الدم الذي يمكن أن يسبب نقص إمداد الدم عن اللثة وقلة تغذية خلايا والإصابة بأمراض اللثة.
الكالسيوم من العناصر الأساسية والمهمة جدا للجسم، إذ يساعد على تمعدن العظام والأسنان وزيادة قوتها وبذلك يزيد من صحة الأسنان والأنسجة الداعمة للسن ويحافظ على صحة اللثة كذلك، كما أنه مهم من أجل تكوين الخلايا الجديدة والحفاظ على متانة وقوة الأنسجة الضامة في اللثة. يساهم الكالسيوم في تخثر الدم أيضًا، ولذلك فإنه يحمي من الإصابة بنزيف اللثة، ويوجد الكالسيوم في مجموعة كبيرة من الأطعمة.
يعمل الزنك على الوقاية من تراكم البلاك في الفم ويفيد في التخلص من رائحة الفم الكريهة، كما أنه يمنع تراكم جير الأسنان على اللثة وبذلك يحمي اللثة من الالتهاب وانحسار اللثة وأمراض اللثة الأخرى. كما أن الزنك مفيد في الحفاظ على صحة المناعة في الجسم والوقاية من الالتهاب والعدوى ومنع نمو وتكاثر البكتيريا في الفم وعلى اللثة.
تتوفر أنواع عديدة من المكملات الغذائية التي تفيد في تحسين صحة اللثة وتساعد على شفائها والحفاظ على حيويتها وقوتها، وتتضمن أفضل هذه المكملات كلاً من:
أوميغا 3 هو أحد الأحماض الدسمة غير المشبعة التي تلعب دورًا في العديد من العمليات الحيوية والاستقلابية في الجسم، هي مفيدة للثة إذ تساعد في تنظيم ضغط الدم وتقليل الالتهاب والوقاية من تكاثر البكتيريا في الفم وحدوث أمراض اللثة. تتواجد أحماض أوميغا 3 في مجموعة متنوعة من الأغذية وتتوفر كذلك على شكل مكملات غذائية بالإضافة إلى مصادر الطعام الغنية بها، تتكون مكملات أوميغا 3 من كبسولات من الجيلاتين تحتوي على زيت السمك بداخلها.
البروبيوتيك من المكملات الغذائية العضوية، إذ يحتوي على بكتيريا وفطريات غير مؤذية للإنسان، يتم تناول هذه المكملات بهدف تعويض خسارة الجسم للبكتيريا المتعايشة داخل الجهاز الهضمي. إن هذه البكتيريا مهمة للوقاية من التعرض لعدوى بالبكتيريا والجراثيم والفطريات المؤذية والمسببة للأمراض، فهي تستهلك الغذاء الفائض عن حاجة الإنسان وتشغل كامل مساحة الفم والأمعاء بحيث لا تترك مجالًا أو غذاءً كافيًا لتكاثر لبكتيريا المسببة للأمراض. توجد البكتيريا غير المؤذية في الفم وفي الأمعاء الدقيقة والغليظة، ويمكن أن تتعرض للضرر أو أن تتم خسارتها بسبب تناول المضادات الحيوية، وعند ذلك يمكن اللجوء لمكملات البروبيوتيك التي تحتوي على بكتيريا نافعة لإعادتها إلى الجسم.
الميلاتونين هو هرمون يتم إفرازه بشكل طبيعي في الجسم وينظم دورة النوم والاستيقاظ، ويتوفر هذا الهرمون على شكل أدوية يتم تناولها لعلاج اضطرابات النوم وحالات الألم والعديد من المشاكل الصحية الأخرى. إن الميلاتونين مفيد لصحة اللثة من حيث أنه يعالج نقص الصفيحات الدموية وبذلك يمنع نزيف اللثة الذي قد يضعف اللثة، وكذلك فإن الميلاتونين يحمي جوف الفم واللثة من الضرر الذي قد تسببه الجذور الحرة التي تنتج في الأمراض الالتهابية.
المركب CoQ10 هو مضاد أكسدة تنتجه خلايا الجسم بشكل طبيعي لحمايتها من الجذور الحرة التي تؤذي الخلايا، وتقل مستويات هذا المركب مع التقدم في السن، ويتواجد بشكل مكمل غذائي يمكن تناوله لحماية اللثة من الضرر عند الإصابة بالتهاب اللثة.
العنصر الغذائي |
أهم المصادر |
فيتامين أ |
بيض مسلوق جيدا، جبن الماعز ، كبد البقر والغنم، سمك السالمون، التونة زرقاء الزعانف. |
فيتامين ب |
الحليب والجبن والبيض والدجاج واللحم الأحمر وأسماك التونة والماكريل والسالمون والخضروات الداكنة كالسبانخ. |
فيتامين ج |
الحمضيات كالبرتقال والليمون والكيوي والكريفون والفراولة والفليفلة والطماطم والخضروات كالبروكلي والقرنبيط والملفوف. |
زيت كبد الحوت وأسماك السالمون والتونة ومنتجات الألبان والجبنة وكبد البقر وصفار البيض والحبوب. |
|
فيتامين ك |
الملفوف والبروكلي والسبانخ والخس والبطاطا والطماطم والكيوي والأفوكادو والتوت. |
الحديد |
المكسرات والفواكه المجففة والمعكرونة والخبز والبقوليات كالفاصوليا والعدس والحمص والخضار الداكنة كالسبانخ والقرنبيط والشوفان وكبد البقر والغنم. |
الكالسيوم |
الحليب والجبنة واللبن والسردين والخضار الداكنة كالسبانخ والحبوب الكاملة وفول الصويا. |
الزنك |
الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والمحار واللحوم الحمراء والدواجن والفول والحمص والمكسرات. |
أوميغا 3 |
أسماك السالمون والماكريل والتونة وبذور الكتان والشيا والجوز والمكسرات والأفوكادو والبيض وزيت فول الصويا. |
تحرير: علاجك الطبية©
المصادر:
Sciencedaily.com
Northburnabydental.com vitamins and minerals that benefit your mouth and teeth
Colgate.com 5 essential vitamins for teeth and gum health
Metropolitandentalcarenyc.com vitamin k2
Mayoclinic.org drugs supplements coenzyme Q10
الوسوم
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة