يلجأ أطباء الأسنان عادة إلى تقنيات حشو الأسنان في تركيا، من أجل علاج التسوس والأسنان المتكسّرة والمهترئة، حيث يقوم طبيب الأسنان بإزالة المنطقة المصابة بالتسوّس، وحشو الحفرة بعد ذلك، باستخدام موادّ مختلفة بعد تنظيف السنِّ، لإعادته إلى شكله الأصليّ ووظيفته الطبيعيّة، ومنع التسوس الذي قد ينتج عن وجود حفر بالأسنان.
عندما تزور الطبيب لتكشف عن أسنانك، يتفحَّص الطبيب أسطح الأسنان للكشف عن أيّ تغيُّرات مرضيَّة، وقد يحتاج إلى صور بانورامية بالأشعة x-ray وبعد الكشف تتحدّد طبيعة العلاج، ويعتمد ذلك على مدى تضرّر السن، وفي حال وجود تسوُّس يقوم طبيب الأسنان بإزالة الأجزاء التالفة وحشوها بإحدى المواد المستخدمة في حشو الأسنان.
هي علاج لبِّ السن الذي يعاني من التهاب أو عدوى. ولُبُّ السن هو المادّة الرخوة الموجودة في مركز السن أو الضرس، في مكان يسمى حجرة اللُّب Pulp Chamber، وهو تجويف السن، الذي يوجد في داخله العصب والأوعية المغذّية للسن.
عند علاج عصب السن، يقوم طبيب الأسنان بتنظيف حجرة اللب وتعقيمها، ومَلئها بأحد مواد الحشوة الدائمة.
يمكن أن يتمّ حشو الأسنان بالذهب، أو مزيج الفضة (وهو عبارة عن الزئبق والفضة، وبعض النحاس والزنك)، أو البورسلين، أو مواد أخرى، وهنا نتعرف على بعض هذه الأنواع بشيء من التفصيل:
تتقبلها الأنسجة الفموية بشكل جيد، وتدوم لوقت طويل، لدرجة أنّ بعض خبراء طب الأسنان يعتبرونها المادة الأفضل؛ لقوَّتها ومقاومتها للزمن ولجمالها طبعاً، ولكنّها لا تخلو من بعض السلبيّات مثل ارتفاع ثمنها، كما قد ينتج عنها تيّار كهربائي عندما توضع بجوار حشوة خليط الفضة، ما قد يتسبب ببعض الألم أو الإزعاج في الفم.
تتميز حشوات ملغم الفضة بانخفاض تكاليفها وقوّتها، ولكنها داكنة اللون، ما يجعلها مزعجة لبعض المرضى، لهذا السبب فإنها لا تستخدم في الأسنان الأماميّة عادةً، وإحدى سلبيّاتها أنّها تتطلّب مساحة كبيرة نسبيّاً، ما يجبر طبيب الأسنان على حفر مساحة أكبر غير متسوسة من السن، وتسبّب حشوات الفضة حساسية لدى بعض الأشخاص نتيجة وجود الزئبق في تركيبها.
وتتميّز بلونها المماثل للون السن الطبيعي، ما يعطي للسنَّ بعد حشوه منظراً طبيعيّاً، ولهذا السبب يفضّله كثير من المرضى، ولكن من سلبيّاته أنّه يتصبّغ مع شرب القهوة أو الشاي أو السجائر، ولا يتميّز بطول عمره وتحمُّله مثل بعض الأنواع الأخرى، بالإضافة إلى أنّه غير مناسب لسدِّ الفجوات الكبيرة.
وهي مادة مصنوعة من الخزف، وتتميّز بعدم قابليتها للتصبُّغ، وطول عمرها، حيث تعمِّر ما يقارب 15 سنة، ولكنّها مرتفعة التكلفة نسبياً.
وهي مكونة من مزيج من مادة الزجاج والأكريليك، ولكنّها ضعيفة وقليلة التحمُّل، حيث لا تصمد أكثر من 5 سنوات عادةً، وهي معتدلة السعر، وهناك جهود مستمرة لتطوير هذا النوع من الحشوات.
لكلّ من الأنواع المذكورة إيجابيّاتها وسلبيّاتها، واستخدام أحدها دون الآخر يعتمد على طبيعة الفجوة المراد حشوها، ووجهة نظر المريض من ناحية تجميلية، وعدم وجود الحساسية تجاه مادة معيّنة، بالإضافة إلى أسباب أخرى يراعيها الطبيب بحسب حالة المريض.
سيقوم طبيب الأسنان بتنظيف التسوّس، وحشو الأسنان، أو علاج العصب، مروراً بالخطوات التالية:
مدة تركيب حشوات الأسنان تعتمد على عدة عوامل، مثل نوع الحشوة وحالة السن وتعقيد العملية. عادةً، يمكن تركيب حشوة الأسنان في زيارة واحدة تستغرق من 20 إلى 60 دقيقة تقريبًا. إذا كانت الحشوة تتطلب مواد خاصة أو إجراءات إضافية، قد تستغرق العملية وقتًا أطول أو تحتاج إلى أكثر من زيارة.
قد تتمّ الخطوات على جلسة واحدة أو أكثر، وفي حال تمّت على أكثر من جلسة، يستخدم طبيب الأسنان حشوات مؤقّتة لإبقاء مكان العمل نظيفاً لحين الجلسة القادمة.
وقد يستخدم الطبيب في الجلسة الأخيرة تاجاً صناعياً من البورسلان أو المواد الأخرى لتغطية السن.
هل لديك إستفسار؟ تواصل معنا - الإستشارة مجانية
علاجك الطبية .. لتكن الصحة تاجك.
الوسوم
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة