الدهون الثلاثية الشكل الأساسي للدهون الطبيعية الموجودة في الجسم، والتي تشكل الجزء الأكبر من الدهون المستهلكة في النظام الغذائي. تعتبر الدهون الثلاثية مصدرًا هامًا للطاقة للجسم، وتتكون الدهون الثلاثية من ثلاثة أحماض دهنية مرتبطة بجزيئة الجليسرول.
عند تناول الطعام الذي يحتوي على دهون ثلاثية، فإنها تهضم في الأمعاء حيث تنفصل الأحماض الدهنية عن الجليسرول ويتم امتصاصها ونقلها عبر الدورة الدموية إلى الأنسجة المختلفة في الجسم. تستخدم الدهون الثلاثية كمصدر فوري للطاقة، ويتم تخزينها أيضًا في الخلايا الدهنية كمخزن للطاقة للاستخدام في وقت لاحق.
عند تناول كمية زائدة من الدهون الثلاثية، يتم تخزين الفائض في الجسم ضمن الخلايا الدهنية ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن والسمنة. تشمل أهم المصادر الغذائية للدهون الثلاثية الزبدة والسمنة واللحوم والأسماك الدهنية والمكسرات والأفوكادو.
قد تكون مستويات الدهون الثلاثية في الدم مؤشرًا على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ إن المستويات المرتفعة من هذه الدهون يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولذلك يوصى بالالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني للحفاظ على مستويات الدهون الثلاثية ضمن المعدل الطبيعي.
الشحوم الثلاثية والكوليسترول هما نوعان من الدهون في الجسم، لكنهما يختلفان في التركيب والوظيفة:
يُعتبر المعدل الطبيعي للدهون الثلاثية أقل من 150 ملغ/دل. أما المستويات غير الطبيعية فهي:
تختلف مستويات الدهون الثلاثية حسب العمر والجنس والعوامل الوراثية، كما أن ارتفاعها أو انخفاضها قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل أمراض القلب. للحفاظ على مستويات صحية، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
يتم تحليل وقياس الدهون الثلاثية (الشحوم) في الجسم عادةً من خلال إجراء اختبار الدهون الثلاثية في الدم، والذي يتضمن سحب عينة من الدم وتحليلها في المختبر. ويتم إجراء التحليل بعدد من الطرق التي تشمل:
بعد إجراء الاختبار، يتم تقديم النتائج بوحدة قياس الدهون في الدم وهي ملغ/دل. يجب ملاحظة أن الاختبار يتطلب الصيام عن الطعام والشراب عدا الماء لمدة 8 ساعات على الأقل قبل أخذ العينة.
قد لا يترافق ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الجسم مع أعراض واضحة في كثير من الحالات. ولكن في بعض الأحيان قد يلاحظ المرضى واحدًا أو أكثر من الأعراض التالية:
يجب ملاحظة أن هذه الأعراض ليست خاصة بارتفاع الدهون الثلاثية فقط، وقد تترافق بظهورها مع عدة مشاكل صحية أخرى. ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الأعراض وإجراء الفحوصات اللازمة لقياس مستويات الدهون الثلاثية وتحديد السبب المحتمل ووضع خطة العلاج المناسبة.
يمكن أن يكون ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الجسم أمرًا خطيرًا، إذ يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مهمة تشمل:
ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب عدة عوامل، منها:
يؤدي ارتفاع الدهون الثلاثية إلى مقاومة الأنسولين، حيث تصبح خلايا الجسم أقل استجابة له، مما يمنع امتصاص السكر بفعالية، وبالتالي يرتفع مستوى السكر في الدم. مع مرور الوقت، يزداد إفراز الأنسولين لمواجهة هذه المقاومة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2. كما أن الدهون الثلاثية تؤثر على استقلاب الجلوكوز في الكبد، مما يساهم في استمرار ارتفاع مستويات السكر في الدم.
يوصى باتباع نمط حياة صحي من أجل إنقاص مستويات الدهون في الجسم والإبقاء على الحالة الصحية، ويتضمن ذلك:
إن طرق الوقاية من ارتفاع الدهون الثلاثية هي نفسها طرق التخلص من هذه الدهون واستعادة الحالة الصحية للجسم، ويتم ذلك من خلال نمط الحياة الصحي الذي يشمل:
مع علاجك الطبية يمكنك أن تتخلص من جميع المشاكل المتعلقة بالسمنة وزيادة الوزن، بالإضافة إلى علاج مختلف الأمراض والمشاكل الصحية كأمراض القلبل والأوعية الدموية. تقدم علاجك الطبية في تركيا أفضل الخدمات العلاجية لمختلف المشاكل الصحية والتخصصات الطبية، على يد نخبة من أفضل الأطباء والجراحين والكوادر الطبية. وتتمتع عيادات علاجك بتجهيزات مميزة تشكل أحدث الأجهزة الطبية والتكنولوجيا التشخيصية والعلاجية الأعلى كفاءة.
عند اتصالكم بنا سوف يقدم لكم فريق علاجك الطبية استشارة مجانية حول كافة تفاصيل العلاج، بالإضافة إلى:
احصل الآن على أفضل العلاجات المتاحة مع أفضل الخدمات العلاجية بتكاليف مناسبة ومدروسة من علاجك الطبية.
تحرير: علاجك الطبية©
المصادر :
clevelandclinic.orgخدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة