يواجه الأشخاص الذين يعانون من السمنة تحديات جسيمة في إنقاص الوزن، إذ يتطلب علاج السمنة نهجًا شاملاً يشمل تغيير نمط الحياة وتحسين النظام الغذائي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام وزيادة معدل الأنشطة الحركية في الحياة اليومية. وعلى الرغم من كل ذلك قد يفشل البعض في إنقاص الوزن رغم تطبيق هذه المنهجية بشكل صحيح.
في هذه الحالة تكون الأدوية من ضمن الخيارات التي يلجأ إليها المرضى لمساعدتهم في فقدان الوزن. تثير الأدوية المستخدمة في علاج السمنة اهتمامًا كبيرًا، إذ تمثل جزءًا من الحلول المتاحة للتحكم في الوزن. ولكن يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبيب متخصص من أجل تحقيق الاستفادة المرجوة منها دون التعرض لمخاطر صحية أو آثار جانبية ضارة. يتم توجيه العلاج بالأدوية بناءً على تقييم شامل للحالة الصحية للمريض، وينبغي أن يترافق استخدام الأدوية مع تغييرات نمط الحياة للحصول على النتائج المرجوة.
هناك عدة أسباب قد تدفع الأفراد للنظر في علاج السمنة باستخدام الأدوية، وتشمل هذه الأسباب:
يجب أن يكون استخدام أدوية إنقاص الوزن بحذر وتحت إشراف طبيب مختص، ولا ينبغي أن يكون الخيار الأول للتخلص من السمنة. توجد فئة معينة من المرضى يمكن أن تستفيد من استخدام أدوية إنقاص الوزن، وتشمل:
تتضمن أدوية السمنة الأكثر شيوعًا:
لعلاج السمنة لدى الأطفال، يفضل غالبًا التركيز على تغييرات نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني، نظرًا لأن الأدوية ليست الخيار الأول لعلاج السمنة في هذا العمر. ومع ذلك، في بعض الحالات الشديدة وعندما تكون هناك مضاعفات صحية خطيرة، يمكن للطبيب المختص دراسة إمكانية استخدام الأدوية كجزء من خطة العلاج.
هناك أدوية معينة، مثل أورليستات (Orlistat)، التي تمت الموافقة عليها لعلاج السمنة لدى الأطفال والمراهقين (بعمر 12 سنة وما فوق). يعمل أورليستات عن طريق منع امتصاص الدهون في الأمعاء، مما يقلل من السعرات الحرارية المستهلكة من الدهون. ومع ذلك، يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب مختص، لأنه قد يسبب آثارًا جانبية مثل آلام البطن ونقص فيتامينات معينة.
اقرأ أكثر: السمنة عند الأطفال: أسبابها وطرق علاجها
تختلف فاعلية أدوية السمنة من مريض لآخر، وتعتمد على عوامل عدة، منها الحالة الصحية العامة ونمط الحياة، وتتأثر فعالية الأدوية بكل من:
يمكن أن تكون أدوية السمنة فعالة إذا استخدمت بشكل صحيح كجزء من خطة شاملة لإنقاص الوزن تشمل تغييرات في النمط الغذائي وممارسة الرياضة. إلا أنها ليست حلاً دائمًا، ويجب ألا يتوقع المرضى فقدان الوزن بشكل سحري بعد استخدامها، ويجب ألا تثني المريض عن الالتزام بالنظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة، إذ أن تأثير الأدوية لن يكون مهمًا دون تعديل نمط الحياة.
توجد عدة مخاطر وآثار جانبية محتملة لعلاج السمنة باستخدام الأدوية. من الضروري فهم هذه المخاطر قبل البدء في استخدام أي نوع من الأدوية لإنقاص الوزن. تشمل المخاطر والآثار الجانبية الشائعة:
لا تعتبر الأدوية وسيلة علاجية أساسية في علاج السمنة، إذ يقتصر استخدامها على حالات محددة وبشروط خاصة لضمان سلامة المرضى وتجنب الآثار الجانبية. وتوجد عدة جوانب يجب أخذها بعين الاعتبار عن استخدام الأدوية لعلاج السمنة بالمقارنة مع الطرق الأخرى التي تشمل تعديل نمط الحياة وتحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة، إذ تشمل أهم الفروقات:
تقدم علاجك الطبية في تركيا مختلف الوسائل العلاجية للتخلص من السمنة والوزن الزائد، ويعمل على مساعدة مرضانا في هذا السياق نخبة من الأطباء وأخصائيي التغذية لوضع أفضل أنظمة إنقاص الوزن وتخصيصها حسب حالة كل مريض وطبيعة الاستجابة لديه. كما تقدم علاجك الطبية عدة إجراءات مهمة لمشاكل السمنة تشمل عملية تكميم المعدة وجراحة تحويل مسار المعدة، بالإضافة إلى إجراءات مثل عمليات شد الجلد وشفط الدهون.
يستمر فريق علاجك الطبية بمتابعة العلاج معكم وإجراء التقييم بشكل دوري من خلال قياسات الوزن وتحاليل سكر ودهون الدم، وذلك لضمان الاستجابة الأمثل والمساعدة حتى الوصول إلى الوزن الصحي. كما يقدم فريقنا عدة خدمات عند زيارتكم إلى تركيا لتلقي العلاج، تشمل الحجوزات والمرافقة والترجمة الفورية والإقامة الفندقية. كل ذلك وأكثر نقدمه لكم بأفضل التكاليف.
احصل على استشارة مجّانية
تحرير: علاجك الطبية©
أنواع جراحة السمنة في تركيا وتكلفتها
دليلك عن السمنة: أسبابها، أضرارها وعلاجها
أمراض السمنة: 12 مرض تسببه السمنة إحذرها!
السمنة عند النساء: أسبابها وأفضل طرق علاجها
الوسوم
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة