سرطان المعدة واحد من الأمراض الخبيثة التي تصيب المعدة, تعرف على أسباب سرطان المعدة وأهم الأعراض المصاحبة له وطرق العلاج، اقرأ لدي علاجك الطبية.
سرطان المعدة هو الورم الذي يتطور عندما تبدأ خلايا سرطانية بالنمو والتكاثر ضمن طبقة الخلايا الداخلية المبطة للمعدة. وهو من الأورام التي يصعب تشخيصها في وقت مبكر. يمكن أن يصيب سركان المعدة أي جزء من أجزاء المعدة، إلا أن أغلب حالات سرطان المعدة تكون ضمن جسم المعدة
وتكون حالات قليلة موجودة في منطقة اتصال المعدة مع المرئ أو منطقة بواب المعدة، وهو المنطقة الأخيرة مع المعدة والتي تتصل مع الأمعاء، وقد يشمل السرطان في حالات نادرة كامل المعدة ويتطلب علاجها في هذه الحالة استئصال المعدة بشكل تام.
ويمكن أن ينجح علاج سرطان المعدة عندما يكون السرطان محددًا ضمن المعجة فقط دون الانتشار إلى أعضاء أخرى، وتكون نتائج العلاج ونسبة النجاة جيدة في هذه الحالة. بينما إذا كان الورم متقدمًا أو منتشرًا إلىالأعضاء المجاورة للمعدة فإن علاجه صعب غالبًا.
من غير الواضح ما هو السبب المباشر لسرطان المعدة، ولا يكون المسبب عاملًا واحدًا في أغلب حالات السرطان، بل يكون السرطان نتيجة لتواجد عدد من العوامل المؤهبة، بما في ذلك الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية وغيرها
. عادةً ما يبدأ السرطان بالتطور في المعدة بسبب تعرض بطانة المعدة للضرر، حيث يؤدي تعرض عدد كبير من الخلايا للضرر والتغيرات في أحماضها النووية إلى فقدان السيطرة على تكاثر هذه الخلايا، ما يسبب نموها بشكل مفرط وظهور الورم. وتتضمن العوامل التي يمكن أن تساهم في تطور سرطان المعدة:
قد لا يسبب سرطان المعدة ظهور أي أعراض في مراحله الأولى. والسبب في ذلك أن المعدة تشبه الكيس الفارغ المملوء بالهواء، أي أن لدى الورم متسع من المساحة لينمو ضمنها دون أن يشكل عائقًا على عمل الجهاز الهضمي أو يلحق الضرر بأعضاء أخرى. لكن الأعراض سوف تبدأ بالظهور في وقت ما، وتتضمن أعراض سرطان المعدة الأكثر شيوعًا:
إذا أهمل تشخيص سرطان المعدة وبقي الورم حتى يتطور إلى مراحل متقدمة فإن الإصابة بالسرطان أيًّا كان شكله يمكن أن تسبب الوفاة نتيجة المضاعفات والمشاكل الصحية الكثيرة المترتبة على وجود السرطان. وتتضمن أبرز مضاعفات سرطان المعدة كلًّا من:
يقوم تشخيص سرطان المعدة على عدد من الإجراءات التشخيصية وطرق التصوير، والتي تتضمن بشكل رئيسي:
بشكل عام فإن لأي نوع من أنواع السرطان 3 أنواع رئيسية من العلاج، هي الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الشعاعي. وتختلف طريقة العلاج حسب نوع السرطان ودرجته.
في سرطان المعدة فإن العلاج الشافي والمختار لمعظم الحالات هو الجراحة، إذ يمكن استئصال الورم بشكل كامل في كثير من الحالات. للجراحة عدة درجات حسب مرحلة الورم، وهي:
في حالات أخرى قد تكون الجراحة غير ممكنة بسبب انتشار الورم الواسع أو بسبب وجود سبب يمنع إجراء الجراحة، وفي هذه الحالة يمكن تجربة العلاج الكيميائي. ويتضمن العلاج الكيميائي أدوية موقفة لتكاثر الخلايا وقاتلة لها تسبب موت خلايا السرطان وتقلص حجم الورم. قد يستخدم العلاج الكيميائي كعلاج مساعد قبل الجراحة أو بعدها لتصغير الورم وجعل عملية استئصاله أسهل وأيضًا لتنظيف بقايا الورم الصغيرة التي لا يمكن إزالتها بالجراحة.
العلاج الإشعاعي أيضًا من الخيارات العلاجية المتاحة، ويتضمن العلاج الإشعاعي توجيه حزمة من الأشعة عالية الطاقة نحو خلايا الورم، ما يؤدي إلى إتلاف هذه الخلايا وموتها. تستخدم الأشعة غالبا بالترافق مع العلاج الكيميائي. لا حاجة للعلاج الإشعاعي في المراحل الأولى من الورم أو عندما يمكن إزالة الورم بشكل كامل من خلال الجراحة. ويمكن أن يستخدم العلاج الإشعاعي في المراحل 2 و 3 من سرطان المعدة لتصغير حجم الورم قبل الجراحة أو إزالة بقاياه بعد الجراحة.
الوقاية من السرطان ليست ممكنة في كل الحالات، إلا أن بعض التدابير مفيدة في تقليل عوامل الخطر وإنقاص احتمالية تطور السرطان، والتي تتضمن:
تحرير: علاجك الطبية©
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة