اكتشف أفضل 9 طرق لعلاج الأسنان الحساسة بفعالية!
تعريف الأسنان الحساسة
الأسنان الحساسة أو حساسية الأسنان هي حالة تؤدي إلى الشعور بألم أو شعور مزعج في الأسنان عند تناول الأطعمة والمشروبات التي تكون حارةً جدًا كالمشروبات الساخنة أو باردةً جدًا كالمثلجات، أو عند تناول الأطعمة والمشروبات الحلوة والغنية بالسكاكر، وقد تؤدي حساسية الأسنان إلى الشعور بألم أيضًا عند تعرض الأسنان للضغط أو الحرارة أو الحموضة أو أي من العوامل والمؤثرات الخارجية.
تحدث حساسية الأسنان بسبب الضغف في طبقة مينا الأسنان وترققها وزوالها، ما يؤدي إلى انكشاف طبقة العاج. تحتوي طبقة عاج الأسنان على مسامات صغيرة وفتحات تصل إلى لب السن ومنها إلى عصب السن، وبالتالي فإن تعرض هذه المسامات لأي من العوامل المهيجة للأعصاب كالحرارة أو البرودة أو الحموضة سوف يؤدي إلى حساسية الأسنان والشعور بألم في الأسنان.
يمكن أن يعاني المرء من الأسنان الحساسة دون وجود مشاكل صحية أخرى في الأسنان، كما يمكن أن تترافق حساسية الأسنان مع عدد كبير من مشاكل الأسنان كالتسوس وأمراض اللثة وغيرها.
ما هي أسباب حساسية الأسنان؟
يمكن لعدد كبير من العوامل والأسباب أن يؤدي إلى حساسية الأسنان، وإن كل ما يؤدي إلى زوال طبقة مينا الأسنان وتعري طبقة العاج يسبب الإصابة بحساسية الأسنان. وتتضمن أبرز أسباب حساسية الأسنان:
- تآكل الأسنان: في هذه الحالة طبقة مينا الأسنان نتيجة التعرض للأحماض الموجودة في بعض الأطعمة والمشروبات، أو نتيجة إهمال نظافة الفم وعدم الالتزام بتنظيف الأسنان بما يكفي.
- التهاب اللثة: يمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى انحسارها وتعري جذور الأسنان، وإن جذور الأسنان غير محمية إذ لا طبقة مينا تحميها، وبالتالي فإن كشفها سوف يؤدي إلى حساسية الأسنان
- تصدع الأسنان: يمكن أن تؤدي الأسنان المتصدعة أو المكسورة إلى تعرض العاج الموجود داخل الأسنان والأعصاب التي تليه للتلف، ما يؤدي إلى حساسية الأسنان.
- تسوس الأسنان: تسوس الأسنان هو السبب الأكثر شيوعًا لحساسية الأسنان، إذ يؤدي التسوس إلى ترك طبقات الأسنان العميقة وأعصاب السن دون حماية، ما يؤدي إلى إصابتها بالحساسية.
- التعرض للحرارة والبرودة بشكل متتالي: يمكن أن يؤدي تعرض الأسنان للحرارة ثم التعرض مباشرةً للبرودة إلى توسع ثم انكماش الأسنان، ما يؤدي إلى تشقق الأسنان وتصدع طبقة المينا.
- جير الأسنان: يمكن أن يؤدي تراكم الجير على الأسنان إلى انحسار اللثة وتعري جذور الأسنان
- تنظيف الأسنان بشكل خاطئ: يؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة بعنف أو باستخدام فرشاة خشنة إلى تشقق طبقة مينا الأسنان
- الوراثة: بعض الأشخاص تكون طبقة المينا لديهم رقيقة بشكل وراثي، ما يؤدي إلى سهولة تعرضها للتلف والزوال وظهور حساسية الأسنان لديهم.
- التقدم في السن: قد تكون حساسية الأسنان من النتائج الطبيعية للتقدم في السن نتيجة تآكل طبقة المينا مع الزمن وزوالها.
التأثيرات السلبية لحساسية الأسنان
تؤدي حساسية الأسنان إلى تأثيرات سلبية عديدة ومزعجة، ويتضمن أبرز هذه التأثيرات:
- الألم: الألم هو التأثير الأكثر شيوعاً لحساسية الأسنان، ويمكن أن يكون حاداً ومزعجاً للغاية وأن يؤثر على القدرة على الأكل والشرب بشكل طبيعي.
- تفادي بعض الأطعمة والمشروبات: يؤدي الخوف من الألم إلى تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب حساسية الأسنان.
- التهاب اللثة: قد يؤدي تعري طبقة عاج الأسنان إلى التهابات اللثة وتآكلها، وهذا يؤدي إلى زيادة الحساسية وتفاقم المشكلة.
- تسوس الأسنان: يؤدي بقاء الأسنان دون حماية نتيجة زوال طبقة المينا إلى تطور تسوس الأسنان، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة الألم والحساسية في الأسنان.
- اضطرابات النوم: قد يؤثر الألم الناجم عن حساسية الأسنان على النوم وجودة النوم، ويمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والتعب.
- خراج الأسنان: قد يؤدي التعرض المستمر للجراثيم والبكتيريا إلى تطور الالتهابات والعدوى في الأسنان، والتي قد تؤدي إلى تشكل خراج الأسنان عند عدم العلاج.
ما هي طرق علاج الأسنان الحساسة؟
من الضروري علاج حساسية الأسنان لتجنب الآثار السيئة الناتجة عنها ولحماية الأسنان من الضرر والإصابات المختلفة. وتختلف طريقة العلاج المناسبة حسب سبب تطور حساسية الأسنان بشكل رئيسي، وتتضمن طرق علاج الأسنان الحساسة كلًّا من:
1. تجنب الأطعمة والمشروبات الحمضية
يمكن أن تضر المواد الحامضية بشكل كبير بالأسنان الحساسة، إذ تؤدي إلى تنبيه طبقات الأسنان وزيادة الشعور بالألم وتفاقم حساسية الأسنان. كما أن المواد الحامضية تؤدي إلى تلف طبقة مينا الأسنان وزوالها، ما يترك الأسنان دون حماية ويفاقم مشكلة حساسية الأسنان.
لهذه الأسباب من المهم لعلاج الأسنان الحساسة والوقاية من حساسية الأسنان تجنب الأطعمة والمشروبات الحمضية، بما في ذلك المشروبات الغازية والأطعمة الحامضة، ويجب أيضًا تجنب العصائر المحلاة والسكريات وعدم الإكثار منها، إذ تتحول بقايا السكر في الفم إلى مواد حامضية تساهم في تآكل طبقة مينا الأسنان.
إقرأ أكثر: أطعمة تقوي الأسنان واللثة
2. استخدام معجون خاص بالأسنان الحساسة
إن الطريقة الأكثر استخدامًا لعلاج الأسنان الحساسة هي استخدام معجون الأسنان المضاد لحساسية الأسنان. تحدث حساسية الأسنان من البارد والحار نتيجة وجود مسامات وثقوب دقيقة في الأسنان تسبب وصول الحرارة والبرودة والمواد الحامضة والحلوة إلى لب الأسنان وأعصابها، وهو ما يطلق شرارة الحساسية في الأسنان ويسبب الألم.
يعمل معجون الأسنان الخاص بالأسنان الحساسة على علاج حساسية الأسنان من خلال إغلاق هذه الثقوب، إذ يؤدي عند الاستخدام المديدر والمنتظم إلى سد مسامات الأسنان وتشكيل طبقة تحمي عاج السن وتمنع الحساسية.
إلا أن استخدام معجون الأسنان المضاد للحساسية يجب أن يستمر بشكل دائم للحصول على نتائج مستدامة، كما أن التأثيرات الإيجابية له لن تبدأ بالظهور إلا بعد الاستخدام المنتظم والالتزام به لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأقل.
3. قناة الجذر
قناة الجذر هي وسيلة فعالة وحل نهائي لمشكلة حساسية الأسنان المحصورة في واحد أو عدد قليل من الأسنان. يكون سبب حساسية الأسنان في هذه الحالة هو التسوس العميق والشديد الذي يبلغ لب السن ويتركه مكشوفًا للمواد والعوامل المختلفة التي تسبب الحساسية.
خلال عملية قناة الجذر، يقوم الطبيب بحفر السن المصاب بالتسوس وإزالة جميع المناطق المتضررة منه، مع حفر جذور السن واستئصال اللب بشكل كامل إضافة إلى إزالة عصب السن وقطع إحساساته. تتلو هذه الخطوة عملية تنظيف السن وحشوه وترميمه باستخدام الحشوة المناسبة أو باستخدام تاج الأسنان.
نتيجةً لإزالة عصب السن وحشوه بمواد غير حية فإن الإحساسات المزعجة جميعها يفترض أن تختفي بعد عملية قناة الجذر، ما يجعلها علاجًا مفضلًا لحساسية الأسنان الناتجة عن التسوس.
4. عدم المبالغة في استخدام علاجات تبييض الأسنان
تعتمد وسائل تبييض الأسنان على استخدام مجموعة من المواد الكيميائية التي تتغلغل ضمن طبقة مينا الأسنان وتعمل على إذابة الجزيئات المسببة للتصبغات واصفرار الأسنان وإزالتها، وتستخدم هذه المواد نفسها في تبييض الأسنان الطبي في العيادة وفي طرق تبييض الأسنان المنزلي.
ليس من المتفرض أن يسبب تبييض الأسنان ظهور الحساسية في الأسنان، إلا أن مواد التبييض تؤدي إلى ترقق طبقة مينا الأسنان بمقدار بسيط. ولهذا السبب فإن المبالغة في استخدام هذه المواد وتبييض الأسنان بشكل متكرر وتعرض الأسنان لمواد التبييض بكثافة من شأنه أن يؤدي إلى تآكل طبقة مينا الأسنان وظهور الحساسية في الأسنان.
يجب التعامل مع هذه المواد بحذر وعدم استخدامها إلا بما يكفي لتبييض الأسنان دون أن يلحق الضرر بطبقة المينا، ويجب مراعاة ذلك بشكل خاص عند من تكون طبقة المينا لديهم رقيقة بشكل طبيعي.
5. عدم الإفراط في استخدام غسول الفم
غسول الفم مفيد بشكل كبير للحفاظ على نظافة الفم والأسنان والوقاية من تراكم البكتيريا والتسوس والتهاب اللثة. إلا أن معظم أنواع غسول الفم تحتوي على مادة بيروكسيد الهيدروجين، وهي المادة نفسها التي توجد في مواد ومستحضرات تبييض الأسنان.
يؤدي تعرض الأسنان المفرط لمادة بيروكسيد الهيدروجين إلى تآكل طبقة المينا وظهور مسامات في الأسنان تصل إلى لب السن، وهو ما يسبب حساسية الأسنان. من الضروري، إذن، عدم استخدام غسول الفم بشكل خاطئ أو الإكثار من استخدامه، ومن الأفضل كذلك الأخذ بنصيحة طبيب الأسنان قبل استعمال غسول الفم.
6. زيارة الطبيب عند الحاجة
قد لا تستطيع، على الرغم من اتباع جميع سبل الوقاية والعلاج المنزلي، التخلص من حساسية الأسنان، ولهذا فمن المهم أن تبادر إلى زيارة طبيب الأسنان عند وجود ضرورة لذلك. سوف يقوم طبيب الأسنان بإجراء الفحوصات الضرورية واكتشاف سبب حساسية الأسنان والعمل على تقديم العلاج المناسب حسب الحالة والسبب. ومن المهم كذلك الالتزام بالزيارات الدورية إلى طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر.
7. تنظيف الأسنان
عندما تحدث حساسية الأسنان نتيجة لتراكم الجير والتكلسات على الأسنان فيمكن عندها التخلص من حساسية الأسنان عن طريق تنظيف الأسنان الطبي في عيادة الطبيب.سيقوم الطبيب بإزالة الجير عن الأسنان باستخدام أداة خاصة تعمل على كشط التكلسات، يعمد الطبيب بعد ذلك إلى صنفرة الأسنان وتلميعها وتنظيفها باستعمال معجون أسنان خاص مضاد للحساسية.
قد تعاني من ازدياد في حساسية الأسنان بعد هذا الإجراء، إلا أنه عرض جانبي مؤقت يزول خلال بضعة أيام.
8. تطعيم اللثة جراحيًّا
في حالات انحسار اللثة الشديد المؤدي إلى تعري جذور الأسنان فمن الممكن علاج حساسية الأسنان من خلال علاج اللثة. من الطرق المتوفرة لعلاج انحسار اللثة التطعيم الجراحي، إذ يتم استخدام طعوم صناعية أو طبيعية على اللثة لترميمها وتغطية جذور الأسنان واستعادة الحماية لها، ما يؤدي إلى زوال حساسية الأسنان مع تمام العلاج وشفاء اللثة.
9. علاج الأسنان الحساسة بالأعشاب
يعتبر علاج الأسنان الحساسة بالمنزل بواسطة الأعشاب خيارًا طبيعيًا لتخفيف الأعراض:
-
- الألوفيرا: تُستخدم لتخفيف تهيج اللثة، يمكن تطبيق جل الألوة فيرا على المناطق المتضررة.
- الزنجبيل: يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه عن طريق شرب شاي الزنجبيل أو مضغ شرائح الزنجبيل الطازج.
- زيت جوز الهند: يمكن استخدامه كزيت لسحب الزيت لتحسين صحة الفم.
- القرنفل: معروف بخصائصه المسكنة والمضادة للبكتيريا، يمكن استخدامه عن طريق مضغ حبات القرنفل أو وضع زيت القرنفل موضعياً.
- شاي البابونج: له خصائص مهدئة يمكن أن تقلل من الالتهاب.
- النعناع الفلفلي: يُستعمل كزيت أو في الشاي، حيث يساعد على تخفيف الألم وتعزيز نظافة الفم.\
- الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل الالتهاب.
احجز استشارتك المجانية مع فريق علاجك الطبية
تعمل فرق علاجك الطبية على تقديم كامل التفاصيل والاستشارات لكم بشكل مجاني فيما يخص علاج الاسنان في تركيا، إذ تقدم علاجك الطبية خدمات علاجية مميزة لمشاكل الأسنان وأمراض اللثة. وتضم عيادات علاجك الطبية نخبة من أطباء الأسنان أصحاب الخبرة، الذين يعملون على تقديم أفضل نتائج العلاج لكم بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الطبية المتطورة والمواد عالية الجودة.
وتقدم علاجك الطبية الاستشارة بشكل مجاني، إضافة إلى مساعدتكم في كل ما يتعلق بالعلاج بعد ذلك مع تقديم عدة خدمات إضافية إلى جانب العلاج، والتي تهدف جميعها إلى جعل تجربتكم العلاجية مريحة وتقديم أعلى مستويات العناية خلالها. ويلتزم فريق علاجك الطبية بالمتابعة المستمرة والدورية أثناء العلاج وبعده حرصًا على سلامتكم ولضمان استدامة النتائج العلاجية. كل ذلك وأكثر تقدمه لكم علاجك الطبية بأفضل الأسعار وبالتكلفة الأكثر مناسبة.
احصل على استشارة مجّانية
تحرير: علاجك الطبية©
الوسوم