هل تريد الحفاظ على أسنانك من التسوس؟ تعرف على أهم العادات الصحية للحفاظ على الاسنان، اقرأ لدى علاجك الطبية.
توجد عوامل كثيرة يتم التعرض لها بشكل يومي ومستمر يمكن أن تسبب تسوس الأسنان، ولهذا السبب فإن مشاكل وأمراض الأسنان كثيرة الانتشار لدرجة يكاد لا يسلم أحد حول العالم منها. من المهم اتخاذ تدابير وقائية ضد هذه العوامل والأسباب لوقاية الأسنان من التسوس والأمراض الأخرى، حيث يمكن أن تستمر الأسنان الدائمة مدى الحياة إذا تم الاعتناء بها بالشكل الصحيح. وتتضمن طرق الحفاظ على الأسنان الأكثر شيوعًا:
يلعب نوع فرشاة الأسنان دورًا مهمًا في نظافة الأسنان، إذ تمتلك بعض أنواع فرشاة الأسنان فعالية أقوى في تنظيف الأسنان وإزالة بقايا الطعام من الفم. من المهم عند اختيار فرشاة الأسنان أن تختار فرشاة أسنان ناعمة أو متوسطة النعومة، وذلك لأن فرشاة الأسنان الخشنة يمكن أن تسبب عدة أضرار للأسنان واللثة، حيث تسبب فرشاة الأسنان الخشنة تشققات الأسنان وتآكل مينا الأسنان، إضافة إلى ضعف اللثة وانحسار اللثة عن جذور الأسنان.
يتوفر معجون الأسنان بأنواع وتركيبات كثيرة ومختلفة، والمهم في معجون الأسنان أن يكون فعالًا في إزالة البكتيريا والبلاك وتنظيف الأسنان وحمايتها من التسوس والضرر. احرص عند شراء معجون الأسنان على اختيار نوع معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد، والذي لا يسبب تهيج أو حساسية اللثة أو يلحق الضرر بالأسنان. لا تقوم بتغيير معجون الأسنان بشكل مستمر، إنما يمكنك تغيير نوع معجون الأسنان بعد مرور فترة على استخدامه.
خيط الأسنان هو خيط مصنوع للاستخدام في الأسنان وآمن على اللثة، يفيد خيط الأسنان في تنظيف المسافات الضيقة بين الأسنان ومنع تراكم بقايا الطعام والبلاك فيها، ما يؤدي إلى زيادة نظافة الفم وتحسين الوقاية من تسوس الأسنان الذي تسببه بقايا الطعام والبكتيريا التي تبقى ضمن المسافات بين الأسنان. يجب عليك استخدام خيط الأسنان على الأقل مرة واحدة كل يوم، ومن الأفضل استخدام خيط الأسنان بعد كل مرة تقوم فيها بتنظيف أسنانك بالفرشاة. توجد عدة أنواع مختلفة لخيط الأسنان، اختر النوع المناسب لطبيعة أسنانك وشكلها واحرص على ألا تسبب الأذى للثة أثناء استخدام الخيط لتنظيف الأسنان.
لفرشاة الأسنان فترة صلاحية معينة، تصبح بعدها فرشاة الأسنان قليلة الفعالية ولا تنظف الأسنان بشكل جيد، ما يؤدي إلى بقاء جزيئات الطعام والبلاك في الفم وعدم الاستفادة من تفريش الأسنان. لهذا السبب فإنه من المهم تغيير فرشاة الأسنان بشكل مستمر، ويجب أن تقوم بتغيير فرشاة الأسنان كل 6 أشهر أو عندما تصبح ريشات فرشاة الأسنان مثنية إلى الخارج ويتغير اتجاه اصطفافها الأصلي.
لعلّ الدهشة تصيبك إذ تقوم بتفريش أسنانك بشكل مستمر ولمدة طويلة في المرة الواحدة ثم تصاب بتسوس الأسنان رغم حرصك الدائم على تنظيف أسنانك، الاحتمال الأكبر في هذه الحالة هو أنك لا تقوم بتنظيف أسنانك بالشكل الصحيح. يسبب الخطأ في تفرش الأسنان وعدم استخدام فرشاة الأسنان بشكل صحيح نقص فعالية تنظيف الأسنان وبقاء جزيئات الطعام والبلاك في مناطق معينة من الفم تسبب تسوس الأسنان الموجودة فيها. الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان هي البدء بشكل عرضي يتماشى مع اتجاه الأسنان وتكراره لمدة دقيقة على الأقل لكل صف من الأسنان، بعد ذلك يجب أن تحرك الفرشاة بشكل طولاني على الأسنان من الأمام ومن الخلف، يلي ذلك تحريك الفرشاة بحركة دائرية على الأسنان الأمامية، مع الحرص على أن تدخل فرشاة الأسنان في المسافات بين الأسنان وأن تصل إلى خط اللثة وتزيل أي مواد متراكمة عند اللثة بشكل كامل دون إلحاق الضرر باللثة.
إن بقاء البكتيريا وبقايا الطعام في الفم لفترة طويلة هو ما يسبب تسوس الأسنان. عند النوم دون غسل الأسنان تبقى بقايا الطعام والبلاك في الفم، وتجد البكتيريا الفرصة والوقت الكافي للتكاثر وتنتج مواد حامضية تسبب تآكل مينا الأسنان وضعفه، وهو ما يؤدي إلى تسوس الأسنان. لهذا السبب احرص على غسل أسنانك وتنظيف الفم بشكل جيد جدًا قبل النوم ولا تتناول أي طعام أو مشروبات محلاة بعد ذلك.
غسول الفم ضروري كخطوة أخيرة بعد تنظيف الأسنان بفرشاة الأسنان واستعمال خيط الأسنان، وهو مفيد في الوقاية من تسوس الأسنان لأنه يؤدي إلى تنظيف وإزالة ما تبقى في الفم من بلاك وبكتيريا وبقايا الطعام، ويفيد بشكل خاص في الوصول إلى المناطق التي لم تصلها الفرشاة وخيط الأسنان فيحميها من التسوس. توجد عدة أنواع لغسول الفم، تحتوي في معظمها على كلورهيكسيدين أو بيروكسيد الهيدروجين، اختر النوع المناسب لك وقم باستخدامه مرة في اليوم عند غسل الأسنان مساءً قبل النوم.
يجهل كثير من الناس أن اللسان يجب تنظيفه كما يتم تنظيف الأسنان، لأنه كالأسنان وبقية الأماكن الأخرى في الفم، يحتوي على البكتيريا وتتراكم عليه بقايا الطعام والبلاك، والتي يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة في الصباح ويمكن أن تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة. يمكنك تنظيف اللسان باستخدام ظهر فرشاة الأسنان المخصص لذلك، إذ يمكنك أن تقوم بفرك اللسان بالفرشاة عدة مرات لتنظيفه ثم شطف الفم بالماء وغسل اللسان.
يساعدك تناول العلكة على الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وذلك من خلال ترطيب الأسنان والفم بشكل مستمر. يلعب جفاف الفم دورًا مهمًا في تسوس الأسنان وأمراض اللثة. عند تناول العلكة فإن العلكة تحفز إفراز اللعاب إلى الفم، ويحتوي اللعاب على مواد مطهرة ويساعد في غسل البكتيريا والبلاك والتخلص منها، وبالتالي فإن تناول العلكة مفيد في الوقاية من التهاب اللثة وتسوس الأسنان وجميع المشاكل التي تحدث بسبب جفاف الفم.
الماء مهم لجميع العمليات الحيوية في الجسم، وهو كذلك مهم للحفاظ على نظافة الفم والأسنان. يحافظ شرب الماء بشكل مستمر على رطوبة الفم وجريان السوائل فيه ويحفز إفراز اللعاب كذلك، ما يؤدي إلى التخلص من البكتيريا والبلاك وبقايا الطعام الموجودة على الأسنان وإزالتها.
تؤثر نوعية الطعام الذي تتناوله على صحة الأسنان ونظافة الفم بشكل كبير، يجب أن تتجنب تناول الأطعمة الجاهزة والمغلفة وأيضًا تتجنب تقطيع الفواكه أو الخضروات قبل أكلها. بل احرص على تناول الطعام الطازج المحضر بشكل حديث والأطعمة المقرمشة، وتناول الفواكه والأطعمة الأخرى دون تقطيع كذلك، تفيد هذه العادات في الحفاظ على حركة مستمرة للفك وفعالية دائمة للأسنان، بما يؤدي ذلك إلى زيادة قوة الأسنان والفكين ووقايتها من الأمراض والعيوب.
الخضروات من الأطعمة المهمة بشكل عام لصحة جهاز الهضم، وذلك لأنها غنية بالألياف وتساعد على تسريع الهضم والامتصاص وتقلل من بقاء الطعام في المعدة، وبذلك تقي من ظهور رائحة الفم الكريهة وتحمي الأسنان من خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي وتعرضها للحمض الذي يسبب تسوس الأسنان. تساعد الألياف الموجودة في الخضروات كذلك على تقليل بقايا الطعام الموجودة في الفم والتخلص منها.
إقرأ أكثر: أطعمة تقوي الأسنان واللثة
تغطى الأسنان بطبقة مينا الأسنان الصلبة التي تحمي الأسنان من التسوس والنخر والتشققات والأضرار الأخرى. تؤدي الأطعمة الحمضية والسكريات التي تتغذى البكتيريا عليها وتنتج مواد حمضية كذلك، إلى ضعف مينا الأسنان وتآكله، ما يترك الأسنان دون حماية ويسبب التسوس فيها. للوقاية من التسوس والحفاظ على الأسنان يجب الابتعاد عن الأطعمة الحمضية والسكريات وتجنبها قدر الإمكان وعدم الإكثار من تناولها.
التدخين من أهم أسباب أمراض ومشاكل الأسنان. تمتص الأسنان النيكوتين والقطران التي تأتي من التبغ، ويؤدي ذلك إلى ضعف الأسنان وزيادة خطر التسوس فيها وتعرضها لحساسية الأسنان، كما ان القطران الذي يتراكم في الأسنان يسبب تصبغات الأسنان وتلونها بلون أصفر داكن قريب إلى اللون البني. يسبب التدخين أيضًا التهاب اللثة وانحسارها، ما يؤهب للإصابة بالتهاب دواعم الأسنان وتخلخل الأسنان وسقوطها. وذلك فإن أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لحماية الأسنان والحفاظ عليها هو تجنب التدخين بشكل كامل.
حتى وإن كانت أسنانك سليمة وكنت لا تشكو من أي مشاكل في الأسنان واللثة فمن الضروري أن تزور طبيب الأسنان بشكل منتظم مرة كل 6 أشهر أو كل سنة أو كل 3 أشهر، حسب وجود مشاكل في الأسنان لديك أو عدم وجودها. يقوم طبيب الأسنان خلال الزيارة الدورية بمعاينة الأسنان وفحص اللثة، والتأكد من عدم وجود تسوسات وعلاج التسوسات الموجودة. كما يقوم طبيب الأسنان بشكل روتيني بإجراء تنظيف الأسنان الطبي وإزالة جير الأسنان والترسبات الموجودة على خط اللثة، والتي تتراكم مع الوقت نتيجة لوجود البلاك والبكتيريا وتصلبها على الأسنان.
تحرير: علاجك الطبية©
الوسوم
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة