يعاني الكثير من الأطفال وحتى البالغين من مرض قصر النظر. سنتعرف في هذا المقال على أفضل طرق علاج قصر النظر وأسباب هذا المرض ونسبة نجاح العلاج.
بعض الأعراض والعلامات لقصر النظر تتضمن:
هذه الأعراض تظهر بوضوح أكثر عند الأطفال مابين عمر 8 إلى 12 سنة.
قصر النظر وبعد النظر حالتان شائعتان تؤثران على الرؤية بطرق مختلفة. في قصر النظر، يعاني الشخص من صعوبة رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بسبب تركيز الضوء أمام الشبكية، وعادةً ما يكون ذلك نتيجة زيادة طول العين أو تحدب القرنية. أما في بعد النظر، فتكون المشكلة في صعوبة رؤية الأشياء القريبة بوضوح، حيث يتركز الضوء خلف الشبكية نتيجة قصر العين أو قلة تحدب القرنية. بمعنى آخر، قصر النظر يضعف الرؤية البعيدة، بينما بعد النظر يضعف الرؤية القريبة.
اقرأ أيضاً: علاج طول النظر (بعد النظر)
تشمل أعراض قصر النظر ما يلي:
الدرجة |
المدى بالديوبتر |
الوصف |
قصر نظر خفيف |
من -0.25 إلى -3.00 ديوبتر |
صعوبة بسيطة في رؤية الأشياء البعيدة مثل لافتات الشوارع أو شاشة التلفزيون. |
قصر نظر متوسط |
من -3.00 إلى -6.00 ديوبتر |
صعوبة ملحوظة في رؤية الأشياء البعيدة، ويحتاج الشخص إلى نظارات أو عدسات. |
قصر نظر شديد |
أكثر من -6.00 ديوبتر |
ضعف كبير في الرؤية البعيدة، يتطلب تصحيح قوي وقد يحتاج إلى جراحة مثل الليزك. |
قصر النظر ربما يحدث بسبب زيادة طول مقلة العين عن الحالة الطبيعية، أو أي حالة مرضية يمكن أن تمنع الأشعة الضوئية من التركيز على الشبكية، ومثال على ذلك، في حال كانت القرنية حادة أكثر من المعتاد، ونتيجة لذلك فستتركز أشعة الضوء أمامية الشبكية بدل من الشبكية نفسها، ووصول الضوء للشبكية ضروري للرؤية السليمة، لكون الشبكية ترسل الصورة للعصب البصري ليتم تفسيرها بشكل صحيح.
وهناك عوامل قد تزيد من خطر حدوث قصر النظر:
يمكن تحسين النظر عبر إستخدام العدسات التصحيحية، ويمكن التوجه للجراحة لتحسين دائم للرؤية لبعض أشكال قصر النظر ، على الرغم من أنه الفعالية والأمان لها على المدى البعيد جدا لم تثبت بشكل كامل بعد. ومن بين الطرق الجراحية:
بالبداية سيقوم الطبيب بتشخيص قصر النظر عبر فحص شامل للعين ، بالإضافة لفحص قياس حدة البصر عبر الطلب منكم قراءة أحرف على الرسم البياني ، وذلك كله بعد أخذ التاريخ الطبي والمرضي العائلي ، بناء على الحالة المرضية ومقدار الضعف ، وبالإضافة لطبيعة نمط الحياة سيقوم الطبيب بذكر العلاج المناسب لكم.
تقدم علاجك الطبية أحدث تقنيات تصحيح الإبصار للعيون، وبيد أكثر الأطباء خبرة وإحترافية لضمان النجاح تام ورضى الراغبين بالعلاج في تركيا.
النظارات هي الطريقة الأكثر شيوعاً لتصحيح الرؤية وعلاج قصر النظر بدون عمليات، وتعمل على إعادة تركيز أشعة الضوء على الشبكية بشكل صحيح ، بالإضافة يمكن للنظارات أن تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. لكن من سلبيات النظارات:
تُستخدم أشعة ليزر خاصة تدعى بالليزر فوق البنفسجي، لإعادة تشكيل القرنية بهدف تصحيح مشاكل النظر مثل القصر والإنحراف وذلك عبر إعادة تركيز الأشعة الضوئية على الشبكية ، وباستخدام الحاسوب يتم أخذ طوبوغرافيا القرنية ، ليقوم الجراح باستخدام الليزر بإعادة تصميم شكل القرنية بشكل عالي الدقة. ومن مزاياها:
ويمكن عبر علاجك الطبية الإستغناء عن نظارتكم بشكل كامل، حيث أصبح بإمكان جرّاحي العيون فتح القشرة الخارجية للقرنيّة ، باستخدام تكنولوجيا ليزر الفيمتوسيكند، وبدقّة عالية.
تعد العدسات الطبية اللاصقة حل وسطي للراغبين بتصحيح الرؤية وعلاج قصر النظر بدون عمليات، وتعمل هذه العدسات على إسقاط الأشعة الضوئية بشكل صحيح على القرنية ، و تختلف أنواعها حسب طبيعة المادة المصنعة وقدرتها على إنفاذ الأوكجسين بالإضافة لقدرتها على حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.
تتميز هذه العدسات عن النظارات:
وتتميز عن العمل الجراحي:
ومن مساوئ العدسات:
ينصح بعمل الفحص العيني على الأطفال تحت سن الخامسة للكشف عن أمراض العين ، ومن بينها مايدعى الكسل العيني و الحَوَل وقصر النظر والإنحراف ، ويختلف الأطفال عن الكبار في العمر كون عيونهم مازالت قيد النمو ، وذلك حتى سن 18 ، وقد تتغير بعد إجراء العملية الجراحية ، مما قد يستدعي إجراء العملية من جديد وهذا الخيار غير متاح في بعض الحالات أو العودة إلى النظارات الطبية ، لذا ينصح بعدم اللجوء للعملية الجراحية قبل سن 21 عام ، حتى يثبت قصر النظر لديهم دون تغييرات كبيرة ، وتعد النظارات الطبية الأكثر شيوعا لتحسين الرؤية لدى الأطفال.
ويمكن إستعمال العدسات اللاصقة للأطفال ، وذلك عند عمر معين مرتبط بنوع العدسة ، ومن بين طرق المعالجة للأطفال بالإضافة للنظارات:
يتم ارتداء هذه العدسات اللاصقة الخاصة من قبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة الذين يعانون من قصر النظر ، وهي مصنوعة من مادة هلامية مائية ، وهذه العدسة اللاصقة "متعددة البؤر" لها مجالات تركيز مختلفة. حيث يعمل مركزها على تحسين الرؤية البعيدة ، بينما يعمل محيطها على تشتيت الرؤية الجانبية ، ويعتقد أن ذلك سياعد على إبطاء نمو العين مما يحد من قصر النظر.
قد لا تساعد هذه العدسات على علاج جميع حالات قصر النظر ، لكن من الواضح دورها في علاج العديد منها ، ومن بينهم الأطفال الذين تزداد الحالة لديهم سوءاً.
ومثل أي عدسات لاصقة أخرى ، هناك مخاطر من تلوث هذه العدسات ، لذا يجب الحرص على إرتداء الأطفال لهذه العدسات بشكل سليم وتنظيفها والحفاظ عليها لتجنب أي عدوى للعين.
تتنوع طرق العلاج عند الكبار مابين إستخدام النظارات الطبية والعدسات اللاصقة والعمليات الجراحية ، ويعود للطبيب إختيار الأنسب ، وذلك بعد القيام بالتشخيص المناسب ومعرفة نمط حياة المريض ، وتختلف العمليات الجراحية عن بعضها من ناحية مقدار التدخل الجراحي وشدة التأثير على جفاف العين و مدى الدقة وسرعة الشفاء.
تعرَّف على عمليات تصحيح النظر بـالليزر مع علاجك الطبية
بعد القيام بالتشخيص الطبي المناسب والإطلاع على التاريخ المرضي والعائلي ، يقوم الطبيب بنصح المريض بالعلاجات الممكنة ، وإمكانية إجراء العملية الجراحية حسب مدى قصر النظر وحاجة المريض لتغير نمط حياته ، لكن ليس كل البالغين مؤهلين لهذه العمليات ، فالأشخاص الذين مابين عمر 18 إلى 21 مازالت الرؤية لديهم غير ثابتة ، ولذا ينصح بعدم القيام بالعملية لما بعد عمر 21 سنة.
يعتمد علاج قصر النظر نهائيًا على اختيار الطريقة المناسبة لحالة كل فرد، سواء كان ذلك عبر العمليات الجراحية مثل الليزك والفيمتو سمايل أو زراعة العدسات. على الرغم من أن هذه الخيارات توفر حلاً دائمًا في كثير من الحالات، إلا أن التغيرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تتطلب متابعة مستمرة للرؤية. لذا، استشارة طبيب العيون وتقييم الحالة بدقة هو الخطوة الأهم لتحقيق أفضل النتائج.
تحرير: علاجك الطبية©
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة