nav
whatsapp icon

دليل مفصل حول زراعة الرئة

blog single image

هل يمكن زراعة الرئة؟

تجرى زراعة الرئة في كثير من الحالات للتعويض عن الرئتين الطبيعيتين الفاقدتين للوظيفة عند المريض نتيجة للتليف أو التعرض لضرر شديد أو لأمراض مزمنة غير قابلة للشفاء في الجهاز التنفسي، ومن الممكن أن يتم ذلك عادةً بالترافق مع زراعة القلب، في عملية تعرف باسم زراعة القلب والرئة.

وإن عملية زراعة الرئة بشكل عام هي إجراء جراحي معقد يتضمن استئصال الرئة التالفة والفاقدة للوظيفة ووضع رئة أخرى مأخوذة من متبرع في مكانها. ومن أجل نجاح هذه العملية يجب أن يتحقق التوافق بين أنسجة المريض الآخذ للرئة والمعطي، إضافة إلى ضرورة توافق الزمر الدموية لديهما. ويتم تقييم المريض بدقة قبل إجراء زراعة الرئة للتأكد من أنه يستوفي المعايير المناسبة للزراعة، وتشمل التقييمات الأولية أيضًا اختبار وظائف الرئة وتصوير الصدر بالأشعة السينية وتقييم الحالة الصحية بشكل عام. وتتطلب هذه العملية فترة عناية طويلة لتأمين النجاح والوقاية من المضاعفات، كما يجب أن يعالج المريض بالأدوية المثبطة لنشاط الجهاز المناعي مدى الحياة بعد زراعة الرئة.

 زراعة الرئة

أسباب الحاجة إلى زراعة الرئة

الرئة التالفة غير مناسبة لتأمين الوظائف التنفسية عند المريض، إذ يعتمد الجسم على الرئة وحدها للحصول على الأوكسجين الضروري من أجل استمرار العمليات الحيوية في الخلايا، فبدون التنفس الطبيعي لن تعمل وظائف الجسم الحيوية. توجد عدة أمراض يمكن أن تتلف الرئتين وتجعلهما غير فعالتين في التنفس، إذ تتضمن أسباب الحاجة إلى زراعة الرئة:

  • تليف الرئة: وهو حالة يتكون فيها نسيج ندبي ضمن الرئة ويؤدي إلى انكماشها وعدم قدرتها على التمدد للامتلاء بالهواء، ما يجعل التنفس غير فعال. هذه الحالة مزمنة وغير قابلة للشفاء بطرق العلاج التقليدية.
  • الانسداد الرئوي المزمن: الانسداد الرئوي المزمن (COPDهو عدة حالات مرضية مزمنة تتضمن تلفًا غير قابل للعكس في الشعب أو الأكياس الهوائية في الرئتين بما يمنع التنفس الفعال، وهي أيضًا حالات لا علاج لها إلا بالزراعة.
  • ارتفاع الضغط الرئوي: يجب أن تبقى قيم ضغط الدم ضمن الأوردة والشرايين الرئوية منخفضة وضمن نطاق معين لينجح تبادل الغازات بين الدم والهواء الخارجي. ويعتبر ارتفاع الضغط الرئوي الأساسي المزمن حالة مرضية تتضمن ارتفاع ضغط الدم في هذه الأوعية بما يمنع التنفس.
  • التليف الكيسي: هو مرض وراثي يتضمن تراكم كميات كبيرة من المفرزات المخاطية السميكة ضمن الشعب الهوائية، مسببًة الالتهابات والعدوى المتكررة ومعيقةً للتنفس الطبيعي.

اقرأ أيضًا: أشهر أمراض الجهاز التنفسي وطرق الوقاية

المرشحون المثاليون لزراعة الرئة

إن زراعة الرئة ليست عملية يمكن إجراؤها لأي مريض كان، إذ يجب أن يحقق المريض عدة شروط ومعايير حتى تكون زراعة الرئة ممكنة لديه، كما أن بعض العوامل قد تكون عائقًا أمام إجراء الزراعة لدى المرشح. وبينما يتم تقييم كل حالة بشكل فردي من قبل مركز الزراعة المتخصص، فإن بعض الحالات قد لا تناسبها عملية زراعة الرئة، ومنها:

  • المرضى الذين لديهم عدوى مزمنة فعالة مثل التهاب الكبد B أو C أو مرض الإيدز
  • من قد أصيبو مؤخرًا بنوع من أنواع السرطان، إذ أن مثبطات المناعة الضرورية لنجاح الزراعة قد تعيد تنشيط المرض لديهم
  • المصابين بأمراض مزمنة مهمة مثل أمراض الكلى أو أمراض القلب أو الكبد
  • المرضى غير المستعدين أو غير القادرين على تغيير نمط حياتهم بما يفيد في الحفاظ على العضو المزروع والإبقاء عليه في حالة صحية، مثل ترك التدخين.

متطلبات الشخص المتبرع

يوجد اختلاف في البنية النسيجية والأنماط المناعية للخلايا بين كل شخصين في العالم، ولهذا فلن يكون أي متبرع مناسبًا للمريض الآخذ. على المتبرع أن يحقق عدة شروط ومواصفات حتى يمكن نقل الرئة منه إلى الآخذ، والتي تتضمن:

  • توافق زمر الدم: من الضروري أن تتوافق زمرة دم المتبرع مع زمرة دم الآخذ
  • توافق الأنسجة: تحمل خلايا كل شخص على سطحها بروتينات وأجسام معينة تسمى النمط النسيجي، والتي تدل الجهاز المناعي على أن هذه الخلايا خاصة بالجسم وليست غريبة فتمنع مهاجمتها وتدميرها من قبل الخلايا المناعية. لا تتطابق هذه الأنماط بشكل تام بين أي شخصين في العالم، إلا أنها تكون متشابهة بين بعض الأشخاص، وهذا التشابه ضروري لنجاح الزراعة.
  • السلامة من الأمراض المعدية: لا يمكن نقل الرئة من متبرع مصاب بأمراض سارية مثل الإيدز والتهاب الكبد.
  • الخلو من الإصابات السابقة بالسرطان: وبشكل خاص في الرئة، إذ يجب أن يكون العضو المنقول سليمًا وكامل البنية والوظيفة.

أنواع عملية زراعة الرئة

توجد عدة أنواع مختلفة لعملية زراعة الرئة، ويكمن الفرق الأساسي فيما بينها بحجم العضو المزروع، وتتضمن أنواع عملية زراعة الرئة كلا من:

  • زراعة رئة كاملة: تتضمن هذه العمية إزالة الرئة التالفة المريضة وزراعة رئة كاملة في مكانها، إذ يتم توصيل الأوعية الدموية والقصبة الهوائية للرئة الجديدة مع الجسم، ويمكن أن تؤخذ الرئة المزروعة من متبرع متوفى على الأغلب.
  • زراعة جزء من رئة: لا يحتاج الإنسان ذو الوزن الصحي كامل حجم الرئتين ليعيش، بل يمكن أن يبقى حيًا فقط باستخدام ثلثي رئة واحدة، وهو ما يمكن الحصول عليه من خلال زراعة الرئة الجزئية، والتي قد تجرى إذ تم أخذ الرئة من متبرع حي.
  • زراعة القلب والرئتين: تتضمن هذه العملية إجراء زراعة معقدة تشمل زراعة قلب جديد مع رئتين كاملتين. هذه العملية خاصة بالحالات التي تعاني من الفشل القلبي المتقدم جنبًا إلى جنب مع تلف الرئتين، ولا يمكن الحصول على هذه الأعضاء إلا من متبرع متوفى.

كيف تتم عملية زراعة الرئة؟

تتضمن عملية زراعة الرئة:

 قبل الجراحة

يتم وضع المريض على لائحة الانتظار لزراعة الرئة عندما يتم تشخيص المرحلة الأخيرة من أحد أمراض الرئة المزمنة مثل تليف الرئة أو الانسداد الرئوي المزمن أو التليف الكيسي، ويبقى المريض بحاجة لأجهزة ووسائل دعم التنفس خلال فترة الانتظار. وعند توفر متبرع تبدأ التحضيرات للزراعة.

تتضمن التحضيرات الضرورية لزراعة الرئة التقييم الطبي الشامل، والذي يتضمن صور الصدر واختبارات وظائف الرئة وتخطيط القلب وتحليل الدم للتأكد من عدم الإصابة بأمراض سارية أو مزمنة وكذلك للبحث عن الإصابة بفقر الدم إن وجدت، تساعد هذه الاختبارات على تقييم الحالة الصحية العامة للمريض ودراسة مخاطر العملية ونسبة النجاح والمضاعفات المتوقعة.

سوف يتم مراقبة العلامات الحيوية كالنبض وضغط الدم والحرارة بشكل دوري إلى حين موعد العملية، كما تتضمن التحضيرات تعديل جرعات الأدوية وإيقاف بعضها وإعطاء أدوية أخرى قبل العملية كذلك. في اليوم الأخير قبل العملية يجب على المريض الامتناع عن الطعام والشراب لمدة 8 ساعات على الأقل قبل العملية، مع التوقف عن شرب السوائل الصافية مثل الماء قبل ساعتين على الأقل.

أثناء الجراحة

تتضمن العملية إزالة الرئة السليمة من المتبرع ونقلها إلى الآخذ. ولأن الأعضاء الحيوية حساسة جدا فإن الحصول على الرئة الجديدة يتم بالتزامن مع تحضير المتبرع لتلقيها. ويتضمن تحضير المتبرع فتح الصدر والوصول إلى الرئة التالفة ومن ثم استئصالها حتى تتاح مساحة لوضع الرئة الجديدة، ويمكن أن تجرى العمليتان في غرفة العمليات نفسها.

تستغرق عملية الزراعة حوالي 3 ساعات أو أكثر، وتتضمن وضع الرئة في مكانها الجديد ومن ثم إعادة وصل الشرايين والأوردة والشعب الهوائية بين الرئة الجديدة وبين الطرق التنفسية والأوعية الدموية الخاصة بجسم الآخذ. بعد إتمام عملية الزراعة بشكل تام والتحقق من جريان الدم ضمن الرئة الجديدة واختبارها، يتم إغلاق جدار الصدر بشكل مناسب، من خلال إعادة وصل وتثبيت الأضلاع والقفص الصدري ومن ثم خياطة طبقات الصدر بالخيوط الجراحية.

بعد الجراحة

قد يتوجب إبقاء المريض في العناية المشددة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد عملية زراعة الرئة، وذلك لتأمين استقرار العضو المزروع وسلامته قبل البدء بالاعتماد عليه لتنفس المريض. أثناء العملية وخلال هذه الفترة سوف يكون المريض متصلًا بأجهزة التنفس الاصطناعي ريثما تشفى الرئة الجديدة وتتكيف مع الجسم.

وبشكل فوري بعد أن تتم زراعة الرئة، سوف يبدأ العلاج بالأدوية المثبطة لنشاط الجهاز المناعي عند الآخذ، وذلك لأن الرئة المزروعة تعتبر جسمًا غريبًا بالنسبة للجهاز المناعي للآخذ، وفي غياب مثبطات المناعة سوف يهاجم الرئة الجديدة ويسبب تلفها. يستثنى من ذلك حالة زراعة الأعضاء بين التوائم الحقيقية، حيث تكون الأنسجة متطابقة بنسبة 100% ولا حاجة لمثبطات المناعة في هذه الحالة.

مثبطات المناعة أدوية ذات تأثير سلبي على نشاط الجهاز المناعي، ولهذا السبب فإن لها آثار جانبية عديدة، أهمها زيادة خطر العدوى والالتهابات في مختلف أنحاء الجسم، وكذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وفقر الدم ونقص الصفائح الدموية وخطر النزوف، وأيضًا أمراض الكبد.

سوف يتوجب على المريض بعد الزراعة إجراء تغييرات في نمط الحياة لضمان استمرار الرئة، منها ترك التدخين وتجنب التعرض للأبخرة السامة والمواد الكيميائية المسرطنة والاعتماد على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.

عملية زراعة الرئة

موانع عملية زراعة الرئة

توجد بعض العوائق التي قد تمنع زراعة الرئة، ومنها:

  • إصابة الآخذ بالأمراض السارية مثل الإيدز والتهاب الكبد
  • الأمراض المزمنة المنهكة لجسم المريض مثل الفشل الكلوي المتقدم وأمراض القلب
  • الإصابة السابقة بالسرطانات والأورام الخبيثة، وهي من موانع الزراعة لأن مثبطات المناعة سوف تزيد من خطر السرطان وقد تسبب عودة الإصابة لدى شخص قد أصيب مسبقًا.
  • عدم انضباط المريض وعجزه عن الالتزام بنمط حياة صحي

نسبة نجاح عملية زراعة الرئة والنتائج المتوقعة

تعتمد نسبة نجاح العملية بشكل رئيسي على نسبة التوافق بين أنسجة المتبرع والمتلقي، إضافة إلى عوامل أخرى تتضمن الحالة الصحية العامة للمريض ومدى العناية بعد العملية. بشكل عام فإن نسبة نجاح العملية تصل إلى 55% خلال الخمس سنوات التالية للزراعة، أما في المرحلة الأولى القصيرة بعد العملية فإن نسبة النجاح تصل حتى 80%. وهذه النسبة هي 100% عند إجراء الزراعة من متبرع توأم حقيقي.

من شأن زراعة الرئة أن تحسن من جودة حياة المريض بشكل مستدام، بما يعيد له القدرة على الحركة والقيام بالأنشطة المختلفة والعمل وغير ذلك. وإن السنة الأولى بعد العملية هي التي تحمل الخطر الأكبر لحدوث المضاعفات، والتي تشمل الرفض المناعي والالتهاب، وبعد ذلك يصبح معدل الخطر أقل بكثير. وقد يعيش المرضى الذين أجروا زراعة الرئة أكثر من 10 سنوات بعد العملية، إلا أن خطر الوفاة يبلغ حوالي 50% بعد مرور 5 سنوات من العملية.

المخاطر والآثار الجانبية لزراعة الرئة

تتضمن المخاطر المحتملة:

  • رفض الجهاز المناعي: رغم التوافق النسيجي واستخدام الأدوية المثبطة للمناعة، لا يزول خطر الرفض بشكل كامل، إذ يمكن أن تتعرض الرئة للرفض خلال السنة الأولى.
  • مضاعفات جراحية: تشمل العدوى في موقع الجرح، تجمع الهواء في الصدر (استرواح الصدر) وكذلك النزيف والجلطات.
  • ضعف المناعة: وهو ما يعرض الجسم لمخاطر شديدة للعدوى والإصابة بالسرطان
  • تأثيرات جانبية للأدوية: تسبب الأدوية المثبطة للمناعة آثارًا جانبية مهمة تتضمن فقر الدم وتليف نخاع العظم وفشل الكبد وضعف الجهاز المناعي.

كيفية التأقلم بعد عملية زراعة الرئة

يساعد الالتزام بنمط حياة صحي بشكل كبير على التأقلم بعد عملية زراعة الرئة وإبقاء الرئة الجديدة بحالة صحية. لهذا الهدف توجد عدة نصائح وإرشادات من الضروري الالتزام بها. أهم هذه الإرشادات هو تجنب التدخين بسبب أضراره الكبيرة على الرئة وعدم شرب الكحول كذلك. إضافة إلى ذلك من المهم الالتزام بنظام غذائي صحي يؤمن حاجات الجسم بشكل كامل.

التمارين الرياضية مهمة جدا في التأقلم وإعادة التأهيل، والتي تبدأ بعد بضعة أيام فقط من العملية، ويساعد الفريق الطبي في تصميم برنامج تدريبي مناسب لهذا الهدف.

يفيد تلقي الدعم النفسي والعاطفي من الأشخاص المقربين وكذلك من أشخاص متخصصين موجودين ضمن الفريق الطبي في جعل مرحلة إعادة التأهيل أسهل وأكثر راحة، كما يمكن أن يساعد الانضمام إلى مجموعات الدم وأيضًا الاطلاع والتعلم أكثر عن الحالة. من المهم في هذا الصدد أن تكون التطلعات والأهداف المتوقعة بعد العملية واقعية وقابلة للتحقيق.

تكلفة عملية زراعة الرئة في تركيا وأفضل المستشفيات

تعتبر زراعة الأعضاء من الإجراءات الجراحية باهظة التكلفة، إذ تعتبر العلاج الأعلى تكلفةً بين طرق وأساليب العلاج المختلفة، وذلك بسبب صعوبة العملية والحاجة إلى طاقم طبي ذو خبرة طويلة لإجرائها، إضافة إلى طول فترة العلاج والرعاية وإعادة التأهيل. وتبلغ تكلفة عملية زراعة الرئة في تركيا بشكل عام حوالي 60.000 دولار أمريكي وسطيًّا. وتوجد في تركيا عدة مراكز طبية متخصصة بإجراء عمليات زراعة الأعضاء، والتي تعمل علاجك الطبية بالتعاون مع عدد منها، والتي تضم:

  • مجموعة مستشفيات ميموريال Memorial Hospitals
  • مستشفي بشاك شهير BasakSehir City Hospital
  • مستشفى فلورنس نايتنجيل Florence Nightingale Hospitals
  • المستشفى الأمريكي American Hospital
  • مستشفى جامعة أوكان Okan University Hospital
  • مستشفى يني يوزيل جامعة غازي عثمان باشا Yeni Yuzyil Universitesi Gaziosmanpasa Hospital
  • مستشفى جامعة استينيا Istinye Hospital
  • مجموعة مستشفيات أجيبادم Acibadem
  • مستشفى جامعة ميديبول Medipol Hospital
  • مستشفي ميديكال بارك Medical Park Hospital

لخدمات العلاج في تركيا استشر علاجك الطبية

يمكنك الحصول على كامل المساعدة التي تحتاجها في ما يتعلق بالعلاج في تركيا لدى علاجك الطبية. تقدم علاجك الطبية خدمات العلاج المختلفة في تركيا، والتي تشمل طيفًا واسعًا من المشاكل الصحية والأمراض وكذلك الخدمات التجميلية المختلفة.

يعمل فريق علاجك الطبية على تقديم الاستشارة المجانية لكم، مع تقديم كافة التفاصيل عن طرق العلاج المتوفرة ومدة الشفاء والتكاليف. ويعمل في عيادات علاجك الطبية نخبة من أفضل الأطباء الذين يمتلكون خبرات ومهارات مميزة. كما توفر علاجك عيادات حديثة ومتطورة مزودة بأفضل التكنولوجيا الطبية والتقنيات الحديثة.

ويقدم لكم فريق علاجك أيضًا خدمات إضافية لتساعدكم على جعل رحلة العلاج أكثر سهولة وراحة، منها إجراء الحجوزات واستقبالكم عند الوصول إلى تركيا، وكذلك المرافقة والترجمة الطبية وغير ذلك من الخدمات التي نقدمها بأفضل الأسعار.

تحرير: علاجك الطبية©

المصادر :

mayoclinic.org nhs.uk
التمثيل الغذائي الأساسي
التمثيل الغذائي الأساسي
هو عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم بينما يؤدي وظائفه الأساسية للحفاظ على الحياة. 
هل وزنك صحي؟ حاسبة كتلة الجسم (BMI)
هل وزنك صحي؟ حاسبة كتلة الجسم (BMI)
حاسبة مؤشر كتلة الجسم والدهون (BMI) تساعدك على تحديد إذا ما كان وزنك صحياً بناءً على طولك ووزنك. أو ان كنت تعاني من السمنة، جربها الآن..
حاسبة المياه
حاسبة المياه
تساعدك هذه الحاسبة على حساب مقدار المياه اللازم تناوله للمحافظة على وظائف الجسم وتجنب الجفاف
حساب السعرات الحرارية
حساب السعرات الحرارية
تساعدك حاسبة السعرات الحرارية على فهم لعدد السعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك للحفاظ على وزنه الحالي، كما تساعدك على تتبع السعرات الحرارية التى تتناولها.