أهم 10 من أسباب تساقط الشعر

تتعدد أسباب تساقط الشعر ولكنها تؤدي إلى النتيجة نفسها. من خلال المقال الذي تضعه علاجك الطبية بين يديك تعرف على الأعراض وأهم أسباب تساقط الشعر.

أعراض تساقط الشعر

يعتبر تساقط الشعر مشكلة شائعة بشكل كبير، حيث يمكن أن يؤثر على أي شخص في مختلف الأعمار. من الممكن أن يتخذ تساقط الشعر شكلًا تدريجيًّا أو أن يتساقط بشكل مفاجئ، كما يمكن أن تنقص كثافة الشعر وأن يعاود النمو من تلقاء نفسه أو أن يحتاج نمو الشعر من جديد إلى العلاج، كما يمكن أن تتطلب بعض حالات تساقط الشعر عناية فورية لتجنب الإصابة بالصلع الدائم.

العرض الرئيسي لتساقط الشعر هو أن يتساقط عند الشخص كمية شعر أكثر من الكمية الطبيعية التي هي 50 إلى 100 شعرة في اليوم. لكن تحديد ذلك والانتباه له ليس بالأمر السهل. توجد بعض العلامات التي يمكن أن تساعد على الانتباه لتساقط الشعر، والتي تتضمن:

• زيادة عرض الفرق بين الشعر: إذا قمت بتفريق شعرك إلى نصفين فإنك سوف تلاحظ زيادة في اتساع المسافة الخالية من الشعر بينهما، وهي علامة على نقص كثافة الشعر وتساقطه بشكل غير طبيعي.

• تراجع خط الشعر الأمامي: من العلامات الأخرى التي تدل على تساقط الشعر هي تراجع الحدود الأمامية للشعر إلى الخلف وازياد عرض الجبهة.

• سهولة سقوط الشعر: في هذه الحالة سوف تجد خصلة أو عدة شعرات من شعرك قد تساقطت بسهولة عندما تمرر يدك داخل الشعر أو تقوم بتسريحه بالمشط، حيث يمكن أن تكون هذه الحالة علامة على ضعف الشعر وزيادة تساقطه.
• بقع صلعاء في الشعر: قد تكون البقع الصلعاء المتفرقة إحدى أعراض مرض الثعلبة، كما يمكن أن تكون علامة على أنواع أخرى من تساقط الشعر، وتتباين هذه البقع بالحجم ويمكن أن تكبر مع الوقت.
• تراكم الشعر على مصارف المياه: يمكن أن تلاحظ وجود كمية من الشعر على أنبوب تصريف المياه عند الاستحمام أو في المغسلة، وهي إحدى أعراض تساقط الشعر أيضًا.
• الحكة أو الألم: إذا كنت تعاني من إصابة جلدية هي السبب وراء تساقط الشعر فمن الممكن أن تشعر بالألم في فروة الرأس أو تعاني من الحكة.

ما هي أسباب تساقط الشعر؟

يخسر كل إنسان بشكل طبيعي ما بين 50 و 100 شعرة في اليوم، ولا تكون هذه الخسارة ملاحظة بسبب نمو شعر جديد لتعويض الشعر المتساقط. ويكون تساقط الشعر مشكلة عندما لا ينمو شعر جديد لتعويض الشعر المتساقط، ومن أسباب تساقط الشعر الشائعة:

• الاضطرابات الهرمونية

معظم الهرمونات لها تأثير على نشاط وكثافة الشعر وكذلك على درجة حيويته وصحته، ولذلك فإن اضطرابات مستويات أي من هذه الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعربكثرة. وإن من بين الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر على حالة الشعر هرمونات الغدة الدرقية، التي تسبب زيادتها وكذلك نقصها إلى تساقط الشعر، وكذلك فإن زيادة هرمون الكورتيزول يمكن أن يسبب تساقط الشعر، بالإضافة إلى اختلال توازن الهرمونات الذكرية لدى الذكور واختلال توازن الهرمونات الأنثوية عند الإناث.

• العوامل الوراثية

من الممكن أن يكون تساقط الشعر وراثيًّا في معظم الحالات، حيث أن الجينات المسؤولة عن تساقط الشعر يمكن أن تورث من الآباء إلى الأبناء. يحدث تساقط الشعر الوراثي مع التقدم في العمر عادة، ويسمى باسم الثعلبة الذكورية، وهي أحد أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعًا.

يحدث تساقط الشعر الوراثي بشكل تدريجي وقابل للتوقع ويتخذ شكلين، أحدهما النمط الذكوري الذي يتميز بتراجع خط الشعر والصلع عند الرجال، والنمط الأنثوي الذي يتميز بنقص كثافة الشعر وترققه عند النساء.

• الإجهاد و الضغوط النفسية

الإجهاد والضغوط النفسية من أكثر اسباب تساقط الشعر بكثرة. يؤدي القلق والاكتئاب لفترات طويلة إلى اضطراب وظائف الجسم المختلفة وكذلك اختلال توازن العوامل الهرمونية وانخفاض أو زيادة معدلات الأيض في الجسم، وتؤدي جميع هذه العوامل بدورها إلى تغيرات في نشاط بصيلات الشعر ويمكن أن تسبب تساقط الشعر وخسارته، علاوةً على أن الذين يعانون من الضغوط النفسية يمكن أن يلجؤوا إلى شد الشعر بهدف تخفيف التوتر، وهو ما يساهم في زيادة تساقط الشعر وخسارته أيضًا.

كما أن القسم الأكبر من الأشخاص الذين يتعرضون لصدمة نفسية أو كرب عاطفي يعانون من تساقط الشعر في الفترة التالية. وإن تساقط الشعر الناتج عن الأسباب النفسية مؤقت عادةً ويعود للنمو من جديد.

• أمراض المناعة الذاتية

أمراض المناعة الذاتية هي حالات يخطئ فيها الجهاز المناعي في التعرف على خلايا الجسم ويعتبرها غريبة عنه ويقوم بمهاجمتها وتدميرها.

وإن داء الثعلبة هو أحد أبرز أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي إلى تساقط الشعر، حيث يسبب مرض الثعلبة تساقط الشعر بكثرة على شكل بقع دائرية متفرقة تنتشر بين مناطق الشعر الطبيعي، ويمكن أن يشمل مرض الثعلبة في بعض الحالات كامل فروة الرأس ويسبب الصلع. كما تتضمن أمراض المناعة الذاتية التي تسبب تساقط الشعر أيضًا البهاق والذئبة ومرض هاشيموتو والتهاب المفاصل الروماتويدي.

• الأمراض الجلدية

من الشائع أن تسبب الأمراض الجلدية تساقط الشعر في المنطقة المصابة، وبالتالي فإن إصابة فروة الرأس يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر.

تتضمن الأمراض الجلدية التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر الأكزيما وسعفة الرأس، وهي عدوى بالفطريات تصيب فروة الرأس، بالإضافة إلى التهاب الجلد التأتبي وتصلب الجلد والحزاز المنبسط والحزاز التصلبي الضموري ومرض الفقاع الورقي، وكذلك مرض الصدفية والتهاب الجلد الدهني.

• الولادة

الحمل والولادة من الحالات التي تؤدي إلى تغير في معظم وظائف وأعضاء الجسم والتي تتضمن الجهاز الهضمي والقلب بالإضافة إلى اللثة والأسنان، ولا يعتبر الشعر استثناء من ذلك.

تؤدي التغيرات الهرمونية الكثيرة التي تحدث قبل الولادة وخلالها وبعد الولادة كذلك، بالإضافة إلى حالة الإجهاد الشديد التي يمر بها الجسم خلال الولادة، إلى تساقط الشعر. حيث تلاحظ معظم النساء خلال الأشهر الثلاث الأولى بعد الولادة زيادةً في تساقط الشعر وضعفًا في بنيته. ويكون تساقط الشعر مؤقتًا في هذه الحالة ولا يدعو إلى القلق، وغالبا ما يعود الشعر إلى كثافته الطبيعية خلال بضعة أشهر بعد الولادة.

اقرأ أيضاً: أفضل علاج لتساقط الشعر للنساء

• الأدوية

تؤثر مجموعة من الأدوية على نشاط الشعر وتسبب تساقطه كأحد التأثيرات الجانبية للدواء، كما يمكن أن تسبب بعض الأدوية تغيرات في لون الشعر أو بنيته كذلك.

يسبب الدواء تساقط الشعر من خلال التداخل مع دورة النمو الطبيعية للشعر. حيث يمكن أن تسبب الأدوية اضطراب في نمو الشعر خلال مرحلة التنامي التي ينمو فيها الشعر، أو تمنع نمو الشعر بعد مرحلة الانتهاء التي يتوقف خلالها نمو الشعر وترتاح البصيلات. تتضمن الأدوية التي تسبب تساقط الشعر كلًّا من:

• أدوية حب الشباب التي تحتوي على فيتامين أ.

• مضادات الاكتئاب

• أدوية منع الحمل

• الأدوية المضادة للتخثر والمميعة للدم

• الأدوية التي تخفض مستويات الكولسترول في الدم

• الأدوية التي تعطل عمل جهاز المناعة، والتي تستخدم في أمراض المناعة الذاتية وعند مرضى زراعة الأعضاء.

• مضادات انقسام الخلايا مثل دواء ميثوتركسات، والأدوية التي تستخدم لعلاج السرطان

• أدوية الصرع

• الأدوية التي تخفض ضغط الدم مثل حاصرات بيتا ومثبطات هرمون الأنجيوتنسين ومدرات البول

• المعالجات الهرمونية

• الأدوية المعدلة للمزاج

• مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الأسبرين والأيبوبروفين

• الأدوية الستيروئيدية مثل الكورتيزون والبريدنيزولون

• التاموكسيفين الذي يسبب حجب مسقبلات هرمون الإستروجين، والمستخدم للوقاية من سرطان الثدي

• أدوية الغدة الدرقية

• أدوية السمنة وإنقاص الوزن.
  
  

الحميات وسوء التغذية

التغذية من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على صحة الشعر. يحتاج الشعر للحفاظ على نمو طبيعي وصحي إلى توافر العديد من العناصر الغذائية مثل الحديد و فيتامين D ومجموعة فيتامينات ب المختلفة، ولذلك فإن سوء التغذية ونقص هذه العناصر الغذائية من الطعام وفقر الدم يؤدي إلى تأثر الشعر في المقام الأول، حيث يمكن ملاحظة نقص مرونة الشعر وجفافه وتساقط الشعر في حالات نقص العناصر الغذائية المهمة للشعر.

وتعتبر الحميات النباتية المطلقة هي السبب الأهم في تساقط الشعر الناتج عن سوء التغذية، فالأغذية النباتية، مهما تناولت منها، لا تحتوي على كميات الفيتامينات والمعادن نفسها الموجودة في اللحوم والأغذية الحيوانية الأخرى، كما أن بعض أنواع فيتامين ب لا توجد إلا في الأغذية الحيوانية وتخلو منها الأغذية النباتية. ولذلك فإن الحميات النباتية ضارة لصحة الشعر وتسبب تساقط الشعر ويجب الابتعاد عنها للحفاظ على صحة الشعر وكثافته.

المستحضرات الكيميائية الضارة

مستحضرات التجميل والعناية بالشعر كثيرة ومتنوعة ومنتشرة بشكل كبير، إلا أن عددًا كبيرًا من هذه المواد في حقيقتها ضارة بصحة الشعر ومؤذية لبصيلات الشعر.

حيث تسبب المواد الكيميائية الموجودة في هذه المستحضرات تلف الشعر وجفافه وتعرض الخلايا في بصيلات الشعر إلى الضرر وتسبب موتها، ما يؤدي إلى تساقط الشعر بسبب تأثير هذه المركبات.

الحروق والإصابات والأشعة السينية

الشعر ضعيف جدًا أمام العوامل الحرارية، حيث يؤدي التعرض للحرارة أو الحروق إلى احتراق الشعر وتلفه، ويؤدي التعرض للحروق في فروة الرأس إلى زوال الشعر بشكل نهائي من المنطقة المصابة.

وكذلك فإن الإصابات الرضية والجروح في فروة الرأس تؤدي إلى موت بصيلات الشعر في المنطقة المصابة وعدم نموه من جديد، خصوصًا في حال خياطة الجرح، ويؤدي التعرض للعوامل الإشعاعية والتعرض المستمر للأشعة السينية إلى موت بصيلات الشعر وتساقط الشعر، وذلك لأن بصيلات الشعر ضعيفة البنية وغير قادرة على مقاومة الإشعاع.

بعض إجراءات التجميل

من الممكن لبعض إجراءات تجميل الشعر أن تؤدي إلى تساقط الشعر، حيث تسبب الصبغات والمواد الكيميائية التي تستخدم لتغيير لون الشعر الضرر لبصيلات الشعر وتؤدي إلى تلف الشعر والتساقط، كما أن بعض التسريحات يمكن أن تسبب تعرض الشعر للشد بشكل مستمر وبالتالي ضعف قوته وتساقط الشعر على المدى البعيد.

العوامل التي تزيد من خطر تساقط الشعر

يمكن أن يؤدي عدد من العوامل إلى زيادة خطر تساقط الشعر، وتتضمن عوامل الخطر الشائعة:

• التاريخ العائلي، حيث أن وجود إصابة بالثعلبة الذكورية لدى أحد أفراد العائلة يزيد خطر تعرض بقية الأفراد لها

• العمر

• نقص الوزن الشديد

• الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري والذئبة

• التوتر والإجهاد النفسي

• سوء التغذية والحميات النباتية
  

أفضل علاج لتساقط الشعر

تتوفر مجموعة متنوعة من طرق العلاج لمختلف حالات تساقط الشعر، من الممكن علاج معظم حالات تساقط الشعر بشكل كامل أو إبطاء تساقط الشعرعلى الأقل. يعاود الشعر النمو من تلقاء نفسه خلال سنة في بعض الحالات مثل داء الثعلبة.

وتتضمن طرق علاج تساقط الشعر الطرق الطبية الدوائية والجراحة، إضافة إلى أساليب العلاج الطبيعي المفيدة هي الأخرى في الحفاظ على الشعر وعلاج مشاكل الشعر الشائعة.

اقرأ أكثر عن علاج لتساقط الشعر

خدمات علاجك الطبية في علاج مشاكل الشعر

تقدم علاجك الطبية خدمات متكاملة لعلاج تساقط الشعر، تشمل زراعة الشعر، حقن البلازما، تحفيز نمو البصيلات بالليزر، بالإضافة إلى مجموعة من الحلول العلاجية البديلة الأخرى.

يضم فريق علاجك الطبية نخبة من الأطباء المتخصصين في زراعة الشعر في تركيا، الذين يتمتعون بخبرة طويلة ومهارة عالية، ويعملون على تقديم استشارات فردية شاملة، وتشخيص أسباب تساقط الشعر بدقة من خلال الاختبارات والفحوصات الضرورية لضمان أفضل خطة علاج.

كما أن عياداتنا مزودة بأحدث أجهزة وتقنيات التشخيص، وأفضل معدات زراعة الشعر، لضمان حصولكم على نتائج مرضية تدوم طويلًا.

وفي جانب الرعاية الصحية الشاملة، يساهم أخصائيو التغذية لدى علاجك في معالجة أي مشاكل غذائية تؤثر على الشعر من خلال برامج غذائية مصممة لتعزيز صحتكم وعلاج مشاكل الشعر.

احصل على استشارة مجّانية

تحرير: علاجك الطبية©