الشيب المبكر هو الحالة التي تترافق مع ظهور الشيب في أعمار شابة أكثر مثل بداية عمر الثلاثينات أو حتى العشرينات. يختلف عمر ظهور الشيب لدى الأفراد حسب عدد من العوامل مثل العوامل الوراثية وطبيعة الشعر والحالة الصحية للجسم والتغذية. في معظم الحالات يرتبط ظهور الشيب مع الجينات والعوامل الوراثية، ويوجد لدى المصابين بالشيب المبكر استعداد وراثي لذلك.
يحدث الشيب عندما يبدأ الشعر بفقدان لونه الداكن والتحول إلى اللون الأبيض أو الرمادي، وذلك نتيجة لغياب صباغ الميلانين من الشعر، وهو المادة المسؤولة عن إعطاء الشعر لونه. وفي الحالة الطبيعية فإن الشيب لا يبدأ بالظهور حتى بداية عمر الأربعينات ويصبح أكثر وضوحًا بشكل تدريجي بعدها، أما الشيب المبكر فهو الحالة التي تترافق مع ظهور الشيب في أعمار شابة أكثر مثل بداية عمر الثلاثينات أو حتى العشرينات.
يختلف عمر ظهور الشيب لدى الأفراد حسب عدد من العوامل مثل العوامل الوراثية وطبيعة الشعر والحالة الصحية للجسم والتغذية ومستوى التعرض للإجهاد البدني، وقد يكون ظهور الشيب المبكر لدى البعض حالة طبيعية بينما يكون مترافقًا مع مشاكل صحية في بعض الحالات القليلة. وعلى عكس الاعتقاد الشائع فلم يثبت أي دور للتوتر والضغط النفسي في حدوث الشيب المبكر.
توجد ضمن بصيلات الشعر خلايا منتجة لمادة الميلانين المعطية اللون للشعر، ومع تجديد الشعر تكون هذه الخلايا هي المسؤولة عن لون الشعر. مع مرور الوقت يتناقص إنتاج هذه الخلايا للميلانين، ما يسبب تناقص وضوح لون الشعر حتى يكتسب اللون الرمادي أو الأبيض، إذ يشير اللون الرمادي إلى نقص في كمية الميلانين، أما اللون الأبيض فيشير إلى غيابه تمامًا.
توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى ظهور الشيب المبكر، وتشمل:
من الشائع الاعتقاد بأن الليزر يمكن أن يستخدم من أجل عكس الشيب المبكر واستعادة لون الشعر بشكل طبيعي. وعلى الرغم من استخدامات الليزر الطبيعة واسعة النطاق والكثيرة، إلا أنه لا يعتبر، من وجهة نظر طبية، حلًا فعالًا لعلاج مشكلة الشعر الأبيض. ولا يوصى باستخدام الليزر لهذا الهدف من الناحية الطبية والعلاجية، وذلك لعدة أسباب.
أهم أسباب عدم فعالية الليزر في علاج الشيب المبكر هي أن فعالية الأشعة الضوئية مثل الليزر تعتمد على قدرة الأنسجة على امتصاص هذه الأشعة، وإن الجزء المسؤول عن الاستجابة لأشعة الليزر في الشعر هو صباغ الميلانين نفسه الذي يحدث الشيب بسبب غيابه، وبالتالي في هذه الحالة فإن استخدام الليزر لن يكون ذا فائدة بسبب عدم وجود كمية كافية من الميلانين للاستجابة له.
علاوةً على ذلك فإن الليزر قد يسبب تلف الشعر، ويؤدي إلى آثار جانبية مثل احمرار الفروة وتهيج الجلد، وحتى في حالة نجاح العلاج فإن النتائج غير مستدامة، فالعلاج في هذه الحالة لا يستهدف السبب وإنما يعالج الأعراض الناتجة عنه فقط.
في دراسة نشرت في مجلة Laser in Surgery and Medicine هدفت إلى تقييم فعالية الليزر في علاج الشيب المبكر، خلصت النتائج إلى أن الليزر ليس ذا تأثير مهم في استعادة اللون الطبيعي للشعر في هذه الحالة.
على الرغم من أن الشيب وفقدان لون الشعر قد لا يكون قابلًا للعكس واستعادة اللون الطبيعي للشعر، ولكن توجد بعض الطرق الطبيعية لتخفيف الشيب وعلاجه، وتتضمن:
تتضمن الطرق الطبيعية لعلاج الشيب المبكر:
يمكن اللجوء لصبغات الشعر كذلك للتخلص من اللون الرمادي أو الأبيض للشعر، مع ضرورة استخدام صبغات طبيعية ولطيفة على الشعر وتجنب المستحضرات الكيميائية المسببة لتلف الشعر.
للحفاظ على شعر صحي والوقاية من الشيب المبكر عليك باتباع كل مما يلي:
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة