الذقن المزدوج هو عبارة عن عيب جمالي في الوجه، يتضمن ظهور ثنية جلدية خلف الذقن وإلى الأسفل منها نتيجة تركم الدهون في منطقة الرقبة، يؤدي ذلك إلى عيب جمالي غير محبب بالنسبة للكثير من الأشخاص، يصعب التخلص منه بسبب تأخر زوال الدهون في هذه المنطقة. يتضمن التخلص من الدهون الزائدة عادةً الالتزام بحمية غذائية صحية قليلة السكريات، مع ممارسة التمارين الرياضية، لكن منطقة الرقبة تكون من آخر المناطق التي يتم حرق الدهون ضمنها في هذه الحالة.
للتخلص من الذقن المزدوج (اللغلوغ) يلجأ المرضى عادةً إلى الإجراءات التجميلية الجراحية وغير الجراحية، حيث تتضمن عملية الذقن المزدوج تكسير أو شفط دهون منطقة الرقبة والذقن وشد الجلد للحصول على حواف واضحة ومتمايزة وأنسجة مشدودة وبالتالي تحسن الشكل الجمالي.
لا تتم إزالة الذقن اللغلوغ عبر طريقة واحدة فقط، وإنما عبر عدد من الوسائل والإجراءات التي تهدف إلى التخلص من الدهون في هذه المنطقة وشد الجلد فيها. وتستند التوصيات لإزالة الدهون من هذه المنطقة بناء على حالة الجلد والنتائج المرغوبة، ويستفيد المرضى بعمر ما بين 20 – 50 سنة من شفط الدهون دون العمل على الجلد، إذ تكون مرونة الجلد كافية في هذه الحالة. ويتم تصحيح الترهل الجلدي عن طريق عملية رفع الرقبة.
يظهر الذقن المزدوج نتيجة لعدد من العوامل والأسباب، وتشمل:
يمكن استخدام عدة وسائل مختلفة من أجل إزالة اللغلوغ والدهون حول الرقبة، تشمل الخيارات الجراحية والخيارات غير الجراحية التي تهدف إلى إزالة الدهون وشد جلد منطقة الرقبة بهدف الحصول على مظهر أكثر تحديدًا وحواف واضحة للوجه.
تشمل خيارات العلاجات الجراحية الطرق التي تعمل على تكسير الدهون بدون جراحة أو التي تستخدم من أجل شد الجلد المترهل واسترجاع الحواف الطبيعية، وتتضمن هذه الطرق:
تشمل العلاجات الجراحية كلًا من شفط الدهون وشد الرقبة.
تتم عملية الذقن المزدوج وفق عدة خطوات، وهي:
لا تكون فترة التعافي طويلة في هذا النوع من العمليات عادةً بسبب صغر المساحة التي يجري عليها التداخل الجراحي. يجب أن يبقى المريض في حالة راحة لمدة أسبوع على الأقل، ويمكن بعد ذلك العودة إلى العمل خلال الأسبوع التالي أو بعد أسبوعين من العملية.
خلال هذه الفترة يجب تجنب الجهد البدني والعناية بالجرح بشكل مناسب، مع الالتزام بالتغذية الصحية وتجنب التدخين.
تكون نتائج شفط الدهون من الذقن سريعة وتظهر بشكل فوري عادةً، إلا أن الآثار الجانبية للعملية والتي تشمل الوذمة والاحمرار في المنطقة تؤخر ظهور النتائج فترة شهر تقريبًا.
إذا تم إجراء العملية بشكل صحيح ومناسب فإنها سوف تؤدي إلى تحسن شكل الوجه والذقن والرقبة بشكل واضح، مع جلد مشدود وحواف محددة وواضحة.
الإجراءات غير الجراحية لا تتطلب فترة نقاهة أو تعافي، ويمكن أن تجرى بشكل روتيني خلال أي يوم ويعود المريض لمتابعة أنشطته بعدها، إلا أنها تتطلب ما بين 3 – 6 أشهر حتى تصبح النتائج واضحة وملحوظة.
رغم أن العملية بشكل عام آمنة وليس لها أضرار أو آثار جانبية خطيرة، لكنها يمكن أن تترافق مع بعض المخاطر، والتي تشمل:
فيما يلي قائمة بأسعار عملية الذقن المزدوج في كل من تركيا والبلدان المنافسة:
توجد عدة عوامل مؤثرة على أسعار شفط اللغلوغ، منها التقنية المستخدمة في إزالة الدهون، وكذلك خبرة وشهرة الطبيب، والمركز الطبي المقدم للخدمات وأيضًا بلد العلاج. تعتبر تركيا البلد الأفضل من ناحية تكاليف العلاج وشفط الدهون، وفي الوقت نفسه من ناحية جودة الخدمات ورضى المرضى بعد العملية.
تدير علاجك الطبية في تركيا مركزًا متخصصًا في علاج السمنة وشفط الدهون وعمليات إنقاص الوزن، وتقدم علاجك الطبية في هذا المجال خدمات متكاملة وشاملة من خلال بروتوكول طبي كامل يعمل على تحليل أسباب السمنة والدهون العنيدة وتحديد طريقة العلاج المناسبة ومن ثم الإجراء العلاجي والمتابعة الحثيثة بشكل منتظم بعد ذلك من خلال الاستشارات التغذوية والصحية والرياضية.
يعمل في علاجك الطبية نخبة من أفضل الأطباء المتخصصين في هذا المجال، إلى جانبهم طاقم مدرب وفق أعلى معايير التعليم الطبي لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأفضل. كما أن مراكز وعيادات علاجك الطبية مشهورة بتطورها وتقدم التجهيزات والتقنيات العلاجية فيها، فهذه المراكز مجهزة بأحدث أجهزة وتكنولوجيا تكسير الدهون ومراقبة الحالة الصحية للجسم وتعمل وفق الأساليب الطبية الأحدث.
في علاجك الطبية يرافقكم فريق متخصص منذ لحظة اتصالكم إلى حين انتهاء العلاج بشكل كامل، ليضمن حصولكم على الخدمة الأفضل ويتأكد من أن تكون الرحلة العلاجية مريحة وسهلة، ويوفر فريقنا في هذا السياق خدمات عديدة مثل الحجوزات والمرافقة والترجمة الفورية والإقامة الفندقية.
إذا كنت ترغب في التخلص من الوزن الزائد فما عليك إلا الاتصال بنا الآن للحصول على استشارة مجانية.
لا يمكن أن يعود الذقن المزدوج بعد العملية، إذ أن هذه العملية تقوم بإزالة الخلايا الدهنية بشكل كامل. هذه الخلايا هي المسؤولة عن تخزين الدهون وفي غيابها لا يمكن أن تتجمع الدهون من جديد.
لا تعتبر عملية شفط اللغلوغ خطيرة إذا تم إجراؤها بأيدي خبيرة، إلا أنها في حالة الخطأ قد تترافق مع مضاعفات مثل النزيف أو أذية الأعصاب.
توجد عدة تقنيات غير جراحية لإزالة الذقن المزدوج، تشمل تقنيات الليزر والتبريد (تجميد الدهون) وحقن الميزوثيرابي.
يعتبر لبس المشد مهمًا في مرحلة ما بعد العملية من أجل الحفاظ على مرونة الجلد وإبقائه مشدودًا إلى حين تكون ألياف الجلد المرنة وتجديدها، ويتم لبس المشد لمدة 4 أسابيع بعد العملية عادةً.
يبدأ التورم في التراجع بعد العملية بحوالي أسبوع، وتستغرق النتائج النهائية لتصبح واضحة حوالي 4 أسابيع، وهي المدة التي يكون التورم قد اختفى نهائيًا خلالها.
يمكن أن يحدث ميلان الفم بعد شفط اللغلوغ بسبب عدم التناظر أثناء الشفط وسحب كميات غير متعادلة من الدهون، ما يسبب خللًا في تناظر الوجه يوحي بميلان الفم.
تستغرق عملية إزالة اللغلوغ ما بين 30 دقيقة وحتى ساعتين، وتختلف المدة حسب نوع العملية وكمية الدهون المستهدفة.
تحرير: علاجك الطبية©
الوسوم
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة