فيروس كورونا هو أحد الفيروسات المعدية التي تنشأ من مصدر حيواني. ولقد بدأ بالظهور في مدينة وهان الصينية في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2019. أما سبب تسميته بهذا الاسم فيعود إلى الشكل الذي يظهر واضحاً في جهاز المجهر الإلكتروني، والذي يكون شبيهاً بالتاج، وهو ما يسمى بـ كورونا باللغة اللاتينية.
ويمكن لفيروس كورونا الذي يعرف باسم كوفيد COVID-19 أن يسبب الموت، في حال تحوله إلى التهاب رئوي أو فشل في الجهاز التنفسي أو صدمة إنتانية.
فيما يخص طرق الوقاية من كورونا, فقد حددت منظمة الصحة العالمية بعض الحالات التي تسبب انتقال هذ المرض إلى الآخرين، وهي كالتالي:
وبحكم كون هذا المرض غامضاً، فهناك كثير من الدراسات والأبحاث التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية، لدراسة أعراضه، وطرق العدوى التي تنتج عنه.
وعادة ما يسبب مرض كورونا بعض الأعراض المتمثلة بالحمى والتعب والسعال الجاف، وقد يصاب بعض المرضى كذلك بآلام بكافة أنحاء الجسم، أو احتقان الأنف أو سيلانه، أو التهاب الحلق أو الإسهال.
ويبقى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل في القلب، أو مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا من غيرهم.
إقرا اكثر : أيهما أفضل لقاح كورونا أم المناعة الطبيعية؟
حتى الآن لم ينجح أحد من الأطباء في العالم أن يجد علاجاً لفيروس كورونا، ومازالت منظمة الصحة العالمية تقوم بأبحاث ودراسات للحد من هذا المرض، وتعمل على إيجاد لقاح يقي من هذا الفيروس، لكن عموماً يُنصح المصابون بهذا الفيروس بالرعاية الطبية تخفيفاً من أعراضه.
هناك كثير من حالات التشابه بين المرضين في الحقيقة، ومسألة تحديد الفروقات بين فيروس كورونا ومرض الانفلونزا أمر في غاية الصعوبة، خاصة أن أعراض كورونا التي تحدثنا عنها آنفاً تشبه إلى حد كبير أعراض الانفلونزا، لكن للتأكد من نوع الإصابة، يجب على الناس إجراء تحليل دم مخبري، لمعرفة نوع المرض الذي يشعر به.
على وجه العموم لمعرفة الفرق بين كورونا والانفلونزا؛ فإنه تظهر أعراض شديدة على حامل فيروس الكورونا، تكون خفيفة في البداية، لكنها تشتد في فترة وجيزة.
لقد أصدر وزير الصحة التركي السيد فخر الدين كوجا سلسلة من التحذيرات المتعلقة بمرض فيروس كورونا. وقال وزير الصحة: "لقد تم الإعلان عن هذا الفيروس في دول عديدة مثل إيران والعراق وكوريا الجنوبية والصين، لذا قاموا باتخاذ التدابير اللازمة بقضاء هذه الفترة في المنزل". وأكد كوجا عدم وجود أي مريض مصاب بفيروس كورونا الجديد في تركيا، قائلاً: "لم تصادف أي حوادث تشير إلى وجود فيروس كورونا في بلدنا حتى الآن". محذراً المواطنين من السفر إلى خارج البلاد م لم يكن إلزامياً.
بهدف منع دخول فيروس كورونا وانتشاره على الأراضي التركية، تعمل وزارة الصحة التركية على عقد الاجتماعات، والسعي الحثيث على متابعة هذا الفيروس والحد من خطورته.
وعملت وزارة الصحة التركية على إعطاء التعليمات اللازمة للمؤسسات المعنية من أجل تتبع فيروس كورونا في تركيا. خاصة الخطوط الجوية التركية، والمديرية العامة للصحة في الساحل والحدود، والمديرية العامة لمشافي الدولة.
كما قامت باتخاذ جميع الإجراءات الاحتياطية، المتمثلة بإعداد كاميرات حرارية في الموانئ والمطارات والمعابر الحدودية، مع التركيز على فحص المسافرين القادمين إلى الأرضي التركية، خصوصاً من الدول التي انتشر فيها الفيروس، وذلك لمواجهة دخول فيروس كورونا.
بالإضافة إلى ذلك نشرت وزارة الصحة التركية دليلاً، يتضمن جميع المعلومات عن الفيروس وطرق انتشاره، بهدف توعية الناس من هذا المرض، وتعليمهم أساليب الوقاية منه.
مع التقدم الطبي الكبير الذي حققته المراكز الصحية التركية، واستخدامها لأحدث التقنيات الطبية صارت أنظار العالم كله تتحول إلى تركيا، القبلة الجديدة للسياحة الطبية والعلاجية في العالم.
ولقد استطاعت السياحة العلاجية في تركيا استقطاب أنظار العالم كله نحوها في الآونة الأخيرة، لتكون قبلة سياحية علاجية جديدة في العالم، ولقد حققت تقدماً عالمياً في صعيد السياحة الطبية لأسباب عديدة، نذكر منها:
يتواجد العديد من التقنيات ذات الجودة العالية في مجال زراعة الشعر في تركيا، وتطورت العمليات التي يقوم بها المختصون في هذا المجال، باستخدامهم أحدث التقنيات المتوافرة في العالم. على إثر هذه التطورات التي حصلت في تركيا. جاء الناس أفواجاً من مختلف أنحاء العالم، من أجل زراعة الشعر في تركيا.
وبذلك تحولت تركيا لتكون وجهة للراغبين بزراعة الشعر، لأنها جمعت في شغلها بين الجودة العالية والخبرة المتميزة للمختصين في زراعة الشعر، مع الأسعار المناسبة والمنافسة بالنظر إلى غيرها من الدول الأخرى.
تعتبر زراعة الأسنان من العمليات التجميلية في عالم الطب، ولقد شهدت عمليات زراعة الاسنان في تركيا تطوراً كبيراً من خلال استخدام أحدث المعدات، وتوافر أكثر الأطباء مهارة. وصارت عمليات الزراعة تتسم بالبساطة والسلاسة وذات نتائج ممتازة. حيث تستطيع أن تحظى بأسنان جديدة وقوية تعيد لابتسامتك مكانها.
أصبحت عملية جراحة الانف في تركيا من أشهر عمليات التجميل، وأكثرها نجاحاً في العالم، وتتميز عمليات جراحة الأنف بالبساطة والقدرة على علاج كل المشاكل الطبية، التي تتعلق بعملية التجميل، ودون وجود أية مضاعفات، وبعد فترة نقاهة قصيرة لا تتجاوز 10 أيام، تمنحك أنفاً متناسقاً مع الوجه يزيدك جمالاً وثقة في النفس.
نظراً إلى معاناة الكثير من الناس من الوزن الزائد والتكتلات الدهنية الضارة، مال الناس إلى القيام بعملية تخفيف الوزن، وشفط الدهون في تركيا، لذا تعتبر هذه العملية من أكثر العمليات التجميلية انتشاراً في هذا العصر.
عند صعوبة التخلص من إزالة الدهون، عن طريق التمارين الرياضية أو الحمية الغذائية، يقوم الأطباء المختصون بعمليات تخفيف الوزن في تركيا، وذلك بإزالة الأنسجة الدهنية والشحوم الزائدة، من مناطق متفرقة في الجسم، مثل؛ البطن، والفخذين، والأرداف، والذراعين، وغيرهما الكثير من المناطق.
تعد تركيا إحدى الدول المتقدمة بمستشفياتها وعياداتها المعتمدة من قبل اللجنة الدولية المشتركة، والتي تعمل على توفير تقنيات متطورة في أساليب علاج ناجحة لجميع المرضى. هذه الأساليب الفعالة والآمنة تقوم بجذب الآلاف من المرضى في كل أنحاء العالم.
وتتميز تركيا بطواقمها الطبية ذات الخبرة الكبيرة والمتميزة، والحاصلين على شهادات عالمية، وبوجود الأجهزة والمعدات الأكثر تطوراً في العالم، وفي جميع المجالات، وعلى الرغم من كل ذلك تجدون تكلفة العلاج في تركيا منخفضة ومناسبة للجميع، خاصة إذا ما تمت مقارنتها مع دول العالم الأخرى.
تقدم علاجك الطبية خدمات احترافية في مجالات الرعاية الطبية، خدمات تبدأ من لحظة وصولك إلى المطار، وتستمر حتى آخر يوم في رحلتك العلاجية، بالإضافة إلى ذلك تقدم لكم استشارات طبية مجانية في مجالات عديدة، وتضمن لكم علاجك الطبية التعامل مع مجموعة من الأطباء المختصين والحاصلين على شهادات عالمية، وبأرقى معايير الجودة الطبية.
علاجك الطبية تهتم بما هو أكثر من ذلك، حيث تعمل على تقديم مجموعة من التسهيلات في رحلتكم العلاجية، ومنها:
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة