يبرز تجميد الدهون بين تقنيات إنقاص الوزن والتخلص من الدهون بوصفة طريقة آمنة وفعالة ليس لها آثار جانبية مهمة، كما أنها سهلة الإجراء ومريحة للمرضى. وتتميز هذه التقنية عن الطرائق الأخرى لشفط الدهون نظرًا إلى أن تأثير التداخل العلاجي ينحصر فقط على الخلايا الدهنية، أي أنها لا تسبب آثارًا على الخلايا الأخرى مثل خلايا الجلد والأنسجة الأخرى. وعلى خلاف التقنيات الأخرى مثل الليزر، فإن التخلص من الدهون في هذه التقنية يعتمد على التبريد وليس على الحرارة.
ويفضل القدرة على إتمام الإجراء دون جراحة، يلجأ كثيرون إلى طريقة تجميد الدهون عوضًا عن الشفط. في هذا المقال سوف نتعرف بشكل موسع على تقنية تجميد الدهون وآلية عملها، إضافة إلى المزايا والعيوب. تابع القراءة معنا لتعرف ما عليك الانتباه إليه قبل اللجوء إلى هذا الإجراء.
تقنية تجميد الدهون هي تقنية حديثة للتخلص من الوزن الزائد، تعتمد على أجهزة خاصة تقوم بتبريد الخلايا الدهنية إلى درجة تؤدي إلى تحلل الدهون المخزنة ضمنها وإطلاقها إلى الجسم حيث يتم استهلاكها لإنتاج الطاقة.
تتميز هذه التقنية أنها ذات تأثير ينحصر على الخلايا الدهنية ولا يؤثر على الخلايا الأخرى، وهو ما يقلل الآثار الجانبية والأعراض غير المرغوبة.
هذه التقنية عبارة عن إجراء غير غازي Non-invasive أي أنه يجرى من خارج الجسم دون إجراء جروح أو شقوق أو مداخلات جراحية. وهي من طرق شفط الدهون المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، وتمتلك فعالية تقلل نسبة الدهون في المنطقة المعالجة بحوالي 20%.
خلال العملية يتم استخدام جهاز يشفط الجلد في المنطقة المستهدفة في العلاج ويقوم بتبريده إلى درجة حرارة مضبوطة مسبقًا، وتستغرق العملية أقل من ساعة عادةً، ويبلغ معظم المرضى عن شعور بالألم المعتدل في المنطقة المعالجة يشبه ألم الجهد العضلي الشديد، ويزول خلال فترة قصيرة عادةً.
يوجد نوعان من الدهون في الجسم، وهما:
يستهدف تجميد الدهون الطبقة تحت الجلد، ويعمل من خلال التبريد على تفكيكها. تتأثر الخلايا الدهنية بالبرودة بشكل كبير، إذ تحفز البرودة حرق الدهون من أجل تدفئة الجسم، بينما لا تتأثر بقية خلايا الجسم بالبرودة. ويستفاد من هذه الخاصية في الخلايا الدهنية لاستهدافها دون تعرض الخلايا الأخرى للضرر.
يستهدف تجميد الدهون جميع مناطق الجسم التي تتراكم فيها الدهون تحت الجلد، ويشمل ذلك:
لا تتطلب جلسة تجميد الدهون الكثير من التحضير، إذ تتضمن التعليمات الواجب اتباعها كلًا من:
تستغرق جلسة تكسير الدهون بالتبريد ما بين 30 – 50 دقيقة للانتهاء في كل منطقة، ويعتمد تحديد العدد المناسب للجلسات على كمية الدهون الموجودة والهدف العلاجي ومدى الاستجابة.
أثناء التحضير للجلسة، يتم تنظيف المنطقة المستهدفة وتحضير الجهاز وفق الإعدادات المناسبة، ويتم تجميد الدهون باستخدام جهاز يقوم بشفط الجلد الخارجي مع الدهون الموجودة تحته، ويبرد الأنسجة إلى درجة حرارة منخفضة بحيث تستجيب الخلايا الدهنية عن طريق إذابة الدهون الموجودة في داخلها.
يمكن العودة إلى ممارسة المهام والأعمال اليومية بعد الجلسة، إلا أنك ستلاحظ بعض الاحمرار والألم في المنطقة المعالجة، ولذلك يجب البقاء في حالة راحة.
اقرأ أيضاً: أفضل تقنيات تكسير الدهون
تمتلك طريقة تكسير الدهون بالتبريد فعالية جيدة في التخلص من الدهون العنيدة، لكن هذا العلاج لا ينجح مع الجميع، بل توجد حالات لا تستجيب للعلاج بالتبريد. تظهر أفضل النتائج لدى المرضى القريبين إلى وزن الجسم الطبيعي الذين لديهم تجمعات من الدهون العنيدة يرغبون بالتخلص منها لمظهر وحالة صحية أفضل (يمكن قرص هذه المنطقة باليد عادةً).
يفيد تجميد الدهون في إزالة الدهون العنيدة من المناطق المعالجة بشكل فعال وبكفاءة عالية، يتخلص الجسم من الدهون المتعرضة للتكسير بالتبريد خلال فترة ما بين 4 – 6 أشهر، كما أن الإجراء يؤدي إلى نتائج دائمة، إذ يعمل على تدمير الخلايا الدهنية وبالتالي عدم تراكم الدهون من جديد.
تجميد الدهون ليس عملية للتخلص من السمنة، وليس كذلك الحل السحري لإنقاص الوزن، بل يجب الالتزام بنمط الحياة الصحي من تغذية مناسبة ورياضة للوصول إلى الوزن الصحي.
تجميد الدهون بشكل عام إجراء آمن، إلا أن بعض الآثار الجانبية قد ترافق العلاج بشكل مؤقت، وقد تظهر بعض الأضرار في حالات قليلة. تشمل الآثار الجانبية المرافقة لتكسير الدهون بالتبريد:
تزول أعراض التهيج الموضعي خلال عدة أسابيع عادةً، بينما يزول الألم خلال بضعة أيام.
في حالات قليلة جدًا، قد تتعرض المنطقة المعالجة إلى حالة من زيادة تخزين الدهون بعد العلاج، تعرف هذه الحالة باسم فرط تنسج النسيج الدهني العجائبي Paradoxical adipose hyperplasia حيث يسبب التجميد رد فعل عكسي في الخلايا الدهنية يؤدي إلى فرط زيادة تخزين الدهون فيها.
يوجد عدة اختلافات ما بين شفط الدهون التقليدي وتجميد الدهون.
يعتمد شفط الدهون التقليدي على إجراء جراحي، حيث يتم إدخال أنابيب الشفط تحت الجلد عن طريق شق جراحي، تقوم بتكسير الأنسجة الدهنية واستخراجها بشكل فوري، ولذلك فهو ذو نتائج سريعة ومباشرة. هذا الإجراء أكثر شدة وصعوبة، إذ يتطلب التخدير العام وإجراء الشفط ضمن غرفة العمليات، ويستلزم تحضيرات أكثر ويتطلب فترة تعافي ونقاهة أطول.
في المقابل فإن تكسير الدهون بالتبريد يجرى في العيادة دون تحضيرات كثيرة، ولا يحتاج إلى فترة نقاهة أو تعافي، إلا أن العلاج طويل الأمد ويتطلب إجراء عدة جلسات وتستغرق النتائج حوالي 6 أشهر.
تتراوح أسعار جلسات تجميد الدهون في تركيا بين 100 – 250 دولار، فيما تكون في البلدان التالية:
و تختلف أسعار جلسات تجميد الدهون حسب عدد من العوامل، منها المنطقة المستهدفة بالعلاج وكذلك بلد العلاج. إذ تعتبر المناطق الصغيرة مثل الذقن أقل تكلفة من المناطق الكبيرة كالبطن والخصر.
لا تقلق من عدم إيجاد الحل المناسب لمشكلتك بعد الآن، إذ تقدم علاجك الطبية في تركيا مختلف الحلول العلاجية لمشاكل السمنة والدهون العنيدة، والتي تشمل عمليات إنقاص الوزن وعمليات شفط الدهون، إضافة إلى تقنيات تكسير الدهونغير الجراحية مثل تقنية الفيزر وتقنية البريد وغيرها.
تتمتع علاجك الطبية بسمعة مميزة في مجال علاج السمنة وشفط الدهون، وتمتلك أحدث الأجهزة والمعدات الطبية والتكنولوجيا الأكثر تطورًا في هذا المجال.
كما يشرف على العلاج والمتابعة في مراكزنا نخبة من أفضل الأطباء والجراحين والفرق الطبية، إضافة إلى أخصائيي التغذية الأكثر خبرة.
يمتلئ تاريخ علاجك الطبية بالتجارب الناجحة في علاج السمنة، والتي يشهد بها عملاء ومرضى علاجك، والتي ساهمت في تغيير حياتهم إلى الأفضل.
يقدم لكم فريقنا في علاجك الطبية عدة خدمات مميزة في هذا الصدد، تهدف إلى جعل رحلتكم للعلاج أكثر راحة، وتشمل:
إذا كنت ترغب بإيجاد حل نهائي وآمن لمشكلة السمنة أو الدهون العنيدة اتصل بنا الآن للحصول على استشارة مجانية.
تحرير: علاجك الطبية©أسئلة شائعة عن تجميد الدهون
نعم، يمكن ان تكون جلسات تجميد الدهون ذات كفاءة كبيرة في التخلص من تراكمات الدهون العنيدة، لكنها ليست علاجًا للسمنة، بل تتطلب أن يكون وزن الجسم قريبًا إلى الوزن الطبيعي.
يجب الالتزام بالجلسات والتعليمات المرافقة لتكسير الدهون، حيث تظهر النتائج خلال فترة ما بين 4 و 6 أشهر.
يتراوح عدد الجلسات المطلوبة في كل منطقة ما بين جلسة و 3 جلسات وسطيًا وقد تكون أكثر من ذلك، ويعتمد تحديد عدد الجلسات على حجم الدهون في المنطقة ونوع المنطقة المعالجة (بطن – ظهر – ذقن) والنتائج المرجوة واستجابة المريض للعلاج.
بعد تكسير الدهون، تقوم الخلايا الدهنية المخزنة لها بطرحها داخل مجرى الدم، حيث تذهب إلى الكبد ليقوم بتفكيك والاستفادة منها في تكوين مركبات أخرى وحرق جزء منها لإنتاج الطاقة.
هذه العملية آمنة بشكل كبير ولا تترافق مع مخاطر هامة، لكنها ليست مناسبة للتخسيس في حالات السمنة بل تعمل على التخلص من الدهون العنيدة.
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة