سرطان الأمعاء هو عبارة عن نمو خبيث للخلايا في جدران الأمعاء، والذي يؤدي إلى اضطراب في وظيفة الأمعاء مع ظهور عدة أعراض تتطور بشكل تدريجي.
وإن سرطان الأمعاء قليل الشيوع إلى حد ما، بعكس الأنواع الأخرى من سرطانات الجهاز الهضمي. والأمعاء عبارة عن أنبوب طويل يتشكل جداره من طبقة من عدة طبقات أهمها الطبقة الداخلية المخاطية والطبقة العضلية المسؤولة عن حركات الأمعاء، والأمعاء مسؤولة عن امتصاص العناصر الغذائية كالبروتين والدهون والفيتامينات والمعادن والسكريات من الطعام، كما تفرز الأمعاء هرمونات تتحكم في الشهية، إضافة إلى مساهتمها في الجهاز المناعي من خلال تجمعات الخلايا المناعية الموجودة فيها.
يمكن أن يتطور سرطان الأمعاء الدقيقة عندما تبدأ الخلايا في الأمعاء الدقيقة النمو بشكل غير طبيعي وغير مضبوط بسبب التعرض لعوامل محفزة لذلك أو بسبب وجود خلل في بنية هذه الخلايا، ما يؤدي إلى تشكل الأورام الخبيثة.
ومن شأن سرطان الأمعاء أن يصيب أي منطقة من الأمعاء، إلا أنه في الغالب يصيب النهايات البعيدة للأمعاء قرب بداية القولون. ويتم تشخيص سرطان الأمعاء الدقيقة بشكل أكثر شيوعًا لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 70 عامًا.
تتضمن أهم أنواع سرطان الأمعاء:
توجد عدة عوامل يمكن أن تساهم في حدوث سرطان الأمعاء، والتي تتضمن:
تتميز أعراض سرطان الأمعاء الدقيقة بأنها غير محددة وتشبه أعراض العديد من الأمراض الهضمية الأخرى، ومن الصعب إجراء التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطان. ومع ذلك، يمكن أن تشمل الأعراض:
قد يؤدي سرطان الأمعاء الدقيقة إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التشخيص والعلاج بشكل صحيح وفي الوقت المناسب. ومن بين المضاعفات الشائعة:
يعتمد تشخيص سرطان الأمعاء على عدة عوامل أهمها إجراء الفحص البدني وتقييم الأعراض والعلامات بشكل جيد من قبل الطبيب. يتبع ذلك إجراء بعض التحاليل المخبرية على الدم والبراز للبحث عن علامات النزف من الأمعاء وفقر الدم وعلامات الالتهاب.
تستخدم الفحوصات الشعاعية مثل تصوير البطن بالأشعة السينية أو التصوير المقطي أو الرنين المغناطيسي للبحث عن كتل أو أورام أو تغيرات في طبيعة الأمعاء. وإذا لم تساعد جميع هذه الوسائل في الوصول إلى التشخيص فحينها يمكن الاعتماد على التنظير الهضمي، والذي يتضمن إدخال أنبوب طويل مزود بكاميرا ومصباح ضوئي إلى الأمعاء، وهو طريقة يمكن من خلالها الحصول على التشخيص بشكل أكيد عن طريق تقييم شكل جدار الأمعاء وأخذ خزعات من الأماكن المشكوك بإصابتها.
الخزعة هي الفحص المؤكد للإصابة بالسرطان والتي تساعد في تحديد نوع الورم وتقييم درجته وبالتالي تحديد طريقة العلاج، وتجرى عن طريق أخذ عينة من منطقة الورم وتحليلها مخبرًا تحت المجهر.
يمكن إجراء تنظير البطن في بعض الحالات عندما لا تفد جميع الطرق سابقة الذكر في التشخيص، في هذه الحالة تجرى عملية جراحية للبطن بالمنظار يتم خلالها دراسة جميع أعضاء البطن والبحث عن الأورام.
تختلف طرق علاج سرطان الأمعاء وفقًا لمرحلة المرض وحالة المريض وأماكن انتشار الورم. ومن بين الطرق الشائعة لعلاج سرطان الأمعاء الدقيقة:
لدى علاجك الطبية كل ما يتطلبه علاج السرطان في تركيا. إذ تعمل علاجك الطبية بالتعاون مع أفضل المراكز الطبية والمستشفيات في تركيا لتقديم مختلف انواع علاج السرطان والرعاية الطبية الملحقة به، مع تقديم خدمات العلاج هذه ضمن المراكز الحديثة الغنية بالأجهزة والتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة التي تساعد في إنجاح العلاج. يعمل في علاجك الطبية نخبة من أطباء الأورام والجراحين المتمرسين ذوي الخبرة، بالإضافة إلى الطواقم الطبية المساعدة من الذين تلقوا أعلى مستويات التدريب والتعليم الطبي، والذين يقومون على رعايتكم ويسهرون على راحتكم أثناء تلقي العلاج.
يخفف فريق علاجك الطبية أعباء الرحلة عنكم كذلك بترتيب الحجوزات المختلفة من أماكن إقامة ووسائل النقل والترجمة الطبية والمرافقة بشكل دائم، إضافة إلى المتابعة المستمرة والتقييم الدوري أثناء العلاج وبعد انتهائه لضمان بقائكم بصحة وسلامة والتأكد من بلوغكم الشفاء التام.
تحرير: علاجك الطبية©
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة