معلومات مفصلة عن زراعة نخاع العظم في تركيا وأفضل المراكز لزراعة العظم، اقرأ لدي علاجك الطبية.
زراعة نخاع العظم هي إجراء طبي يهدف إلى استبدال نخاع العظم التالف بسبب المرض أو العدوى أو العلاج الكيميائي عند المريض بآخر سليم مأخوذ من متبرع مطابق للزمر الدموية والنسيجية للآخذ. ويتضمن إجراء زراعة نخاع العظم حقن خلايا جذعية دموية ضمن جسم الآخذ، والتي تذهب بدورها إلى نخاع العظم وتستقر ضمنه وتبدأ بإنتاج خلايا الدم من جديد. نخاع العظم هو نسيج اسفنجي الشكل دهني القوام موجود داخل العظام
وهو مسؤول عن إنتاج جميع خلايا الدم، بما فيها خلايا الدم الحمراء والبيضاء، أي خلايا الجهاز المناعي، والصفائح الدموية. ويحتوي نقي العظم أيضًا على خلايا جذعية غير ناضجة قادرة على التكاثر بشكل لا محدود تسمى الخلايا الجذعية المولدة لخلايا الدم، وتستطيع هذه الخلايا بعد تكاثرها أن تتمايز إلى أي نوع من أنواع خلايا الدم. تبدأ هذه الخلايا بالعمل منذ الحياة الجنينية وتستمر في إنتاج خلايا الدم إلى نهاية الحياة.
تعمل زراعة نخاع العظم على استبدال خلايا نخاع العظم التالفة بخلايا جديدة سليمة، ما يعيد للجسم القدرة على صناعة خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية، ويؤدي إلى الوقاية من فقر الدم والنزوف ومختلف أنواع العدوى.
يمكن الحصول على الخلايا الجذعية لنخاع العظم من متبرع أو من جسم الآخذ نفسه، وفي هذه الحالة يتم حصد الخلايا الجذعية والحفاظ عليها قبل بدء العلاج الكيميائي ومن ثم يعاد زرعها بعد انتهاء العلاج.
يوجد نوعان رئيسيان لزراعة نخاعة العظم، ويتم اختيار النوع الأفضل حسب السبب الذى أدى إلى تعرض نخاع العظم لدى الآخذ للضرر. وتتضمن أنواع زراعة نخاع العظم:
تتم زراعة نخاع العظم الذاتي من خلال استخدام خلايا الشخص عينه لزراعة نخاع العظم لديه. تستخدم هذه الطريقة عادةً في حالات العلاج الكيميائي والإشعاعي، وهي معالجات تسبب تلف نخاع العظم. للوقاية من ذلك يتم حصد كمية من نخاع العظم من الشخص قبل بدء العلاج الكيميائي أو الشعاعي ويحتفظ بها حتى نهاية العلاج ثم يصار إلى زرعها لديه مرةً أخرى.
لا يكون هذا النوع من زراعة نخاع العظم متوفرًا دائمًا، إذ يشترط لإمكانية إجرائه وجود نخاع عظم سليم وصحيح لدى الشخص نفسه، فإذا كانت إصابة نخاع العظم بالتلف لديك ناتجة عن عدوى أو عن نوع من أنواع السرطان فلن يكون الزرع الذاتي ممكنًا.
من فوائد زراعة نخاع العظم الذاتي أنه يمتلك احتمال نجاح حتمي، مع تجنب مخاطر الزراعة مثل متلازمة الطعم ضد المضيف، والتي يقوم الطعم المزروع فيها بمهاجمة خلايا الآخذ.
تتم زراعة نخاع العظم الغيري من خلال أخذ الخلايا الجذعية من متبرع آخر. ويشترط لنجاع هذه العملية أن يكون المتبرع على قرابة مع الآخذ، وأفضل المتبرعين لزراعة نخاع العظم الغيري هم أفراد العائلية، أي الأبوين والإخوة. وعلى الرغم من أن المتبرع يجب أن يكون من الأقارب إلا أن وجود حالات توافق من متبرع غير ذي قرابة ممكنة.
تكون زراعة نخاع العظم الغيري ضرورية إذا تعرضت لحالة أو مرض سبب تلف نخاع العظم لديك، إلا أن هذا الإجراء له مخاطر لا توجد في زراعة النخاع الذاتي. وقد تحتاج لتناول الأدوية الموقفة لعمل الجهاز المناعي لتجنب مهاجمة جسمك لنخاع العظم المزروع، ما يتركك عرضةً للإصابة بالعدوى بمختلف أنواعها.
بشكل عام فإن نجاح زراعة نخاع العظم الغيري معتمد على مدى قرابة الشخص المتبرع من الآخذ.
تجرى زراعة نخاع العظم عندما يكون نخاع العظم لدى المريض مريضًا أو تالفًا وغير قادر على العمل بشكل ملائم للحفاظ على خلايا الدم. قد يكون السبب في هذه الحالة عدوى أو مرضًا مزمنًا أو علاج السرطان الكيميائي والشعاعي. وتتضمن بعض الأسباب الأخرى التي تستوجب زراعة نخاع العظم:
قبل زراعة نخاع العظم سوف تخضع لعدد من التحاليل والفحوصات، وذلك لتحديد أي نوع من الخلايا يمكن أن يتوافق مع خلايا نخاع العظم لديك.
تستغرق فترة التحضير لزراعة نخاع العظم فترة أسبوع وسطيًّا، خلال هذه الفترة يجب أن تستعد للعملية من خلال:
خلال فترة العلاج سوف يكون جهاز المناعة لديك ضعيفًا بشكل كبير، ما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى والأمراض. لهذا السبب فإن فترة تواجدك في المشفى سوف تكون ضمن جناح معزول مخصص لمرضى زراعة نخاع العظم للوقاية من إصابتك بالعدوى.
تتم زراعة نخاع العظم وفق ثلاثة مراحل، والتي تتضمن:
قبل البدء بزراعة نخاع العظم سوف يتم تحضير الآخذ لتلقي نخاع العظم الجديد من خلال إخضاعه لجلسة أو أكثر من العلاج الكيميائي أو العلاج الشعاعي. يساهم ذلك في:
يختلف نوع العلاج المختار في هذه الحالة حسب المرض المعالج والحالة العامة للمريض وطريقة الزراعة المنتقاة. قد تخضع لجلسة من العلاج الشعاعي أو الكيميائي أو كلاهما. وتتضمن الآثار الجانبية المتوقعة:
بعد تمام مرحلة تحضير جسم الآخذ لتلقي نخاع العظم الجديد يتم حصد الخلايا الجذعية لنخاع العظم من المتبرع في زراعة نخاع العظم الغيري أو إحضار خلايا الآخذ نفسها والمأخوذة منه مسبقًا في زراعة نخاع العظم الذاتي.
في زراعة نخاع العظم الذاتي يتم إعطاؤك مجموعة من الأدوية التي تزيد من تكاثر خلايا الدم قبل حصد الخلايا الجذعية، بعد ذلك يتم أخذ كمية من الدم إلى آلة تقوم بفصل خلايا الدم المختلفة وتنقية الخلايا الجذعية منها. يتم الاحتفاظ بهذه الخلايا وتكثيرها من أجل إعادة زرعها في الوقت المناسب.
لأخذ الخلايا من متبرع في الزرع الغيري يمكن أن تؤخذ الخلايا بنفس الطريقة من الدم أو أن تؤخذ مباشرة من نخاع العظم. ويجب أن تجرى جراحة لأخذ الخلايا من نخاع العظم، حيث يتم أخذ العينة من واحد أو أكثر من العظام لدى المتبرع.
بعد انتهاء عمليات التحضير عند كل من الآخذ والمتبرع والحصول على مقدار كاف من الخلايا الجذعية لحقنها لدى المتبرع تبدأ عملية زراعة نخاع العظم.
تتم العملية مثل أي عمل جراحي باستخدام التخدير العام وفي الوقت نفسه بشكل مشابه لنقل الدم، ويقوم الطبيب أثناءها بحقن كميات متتالية من نخاع العظم المأخوذ من المتبرع ضمن مجرى الدم لدى الآخذ. بعد ذلك من المتفرض أن تذهب الخلايا الجذعية إلى العظام لتستقر فيها وتبدأ بإنتاج مكونات الدم.
بعد زراعة نخاع العظم سوف تبدأ مرحلة المراقبة، حيث سوف يتم مراقبة حالة الطعم المزروع والتحقق من النجاح بشكل منتظم ومتكرر. ويبدأ النجاح بالظهور عادةً بين 10 – 28 يومًا بعد عملية زراعة نخاع العظم. وتكون أول علامة على نجاح الزرع هي ارتفاع تعداد خلايا الدم البيضاء. والذي يدل على أن نخاع العظم المزروع بدء بإنتاج خلايا الدم من جديد.
يتحدد نجاح زراعة نخاع العظم بشكل أساسي بناء على درجة قرابة المتبرع من الآخذ، كلما كان المتبرع أقرب إلى الآخذ كلما كانت احتمالية النجاح أعلى وأقوى والعكس بالعكس.
تستغرق عملية التعافي عادةً بعد زراعة نخاع العظم 3 أشهر تقريبًا. لكن الشفاء التعام والعودة للحالة الطبيعة قد تحتاج فترة تصل إلى سنة من المراقبة والفحص. وتعتمد فترة التعافي على عدد كبير من العوامل التي تتضمن:
قد تعاني من مجموعة من الآثار الجانبية بعد زراعة نخاع العظم، ومن المحتمل أن تستمر بعض من هذه الأعراض الجانبية في الظهور لديك بشكل متكرر دائمًا حتى بعد انتهاء العلاج.
تعتبر زراعة نخاع العظم إجراءً طبيًّا خطيرًا وكبيرًا ويحتمل عددًا من المخاطر التي تتضمن:
هذه الأعراض عادةً قصيرة الأمد ولا تتعدى كونها آثارًا جانبية للزراعة. إلا أن زراعة نخاع العظم يمكن أن تسبب عددًا من المضاعفات والمخاطر التي تعتمد احتمالية الإصابة بها على عدد من العوامل ومنها:
تتضمن مخاطر زراعة نخاع العظم:
داء الطعم ضد المضيف، وهو حالة معاكسة لحالة رفض جسم الآخذ للعضو المزروع. في هذه الحالة يكون الطعم أو العضو المزروع ضمن جسم الآخذ محتويًا على خلايا من الجهاز المناعي للمتبرع، تقوم هذه الخلايا بالتعرف على خلايا جسم الآخذ ومهاجمتها باعتبارها خلايا غريبة.
تعتبر تركيا من البلدان المميزة في المجال الصحي والعلاجي، وبالتحديد في المجالات التي تحتاج إلى خبرة كبيرة في العلاج مثل زراعة الأعضاء. والسبب الذي يجعل تركيا واحدة من ضمن أفضل الدول لزراعة نخاع العظم هو توفر عدد كبير من المراكز والمستشفيات التي تجري زراعة نخاع العظم ضمن برامجها التي تعمل على نقل الأعضاء.
معظم المراكز الطبية والمستشفيات في تركيا مزودة بأجهزة طبية حديثة وعاملة وفق أحدث الأنظمة والبروتوكولات الطبية وباستخدام أفضل التكنولوجيا الطبية.
إضافة إلى ذلك فإن تركيا غنية بقدر كبير من الأطباء المتخصصين ذوي سنوات الخبرة الطويلة، والذين يعملون برفقة الطواقم الطبية الأكثر مهارة. وإن قوة الكادر الطبي وخبرته الكبيرة من أهم العوامل التي تساهم في جعل تركيا من الدول الأفضل للعلاج بشكل عام.
كذلك فإن تكلفة العلاج في تركيا أقل بكثير من دول أوروبا والولايات المتحدة والخليج العربي، وهو ما يجذب كثيرًا من قاطني هذه الدول للعلاج في تركيا.
تعد علاجك الطبية أفضل مركز لزراعة نخاع العظم في تركيا، حيث تقدم لكم علاجك الطبية جميع الاستشارات والفحوصات الضرورية قبل عملية زراعة نخاع العظم، والتي تحصلون عليها بمساعدة نخبة من أفضل الأطباء وأكثرهم شهرة في تركيا.
إضافة إلى ذلك فإن علاجك الطبية تساعدم في إيجاد متبرع متوافق للحصول على نخاع العظم
كما أن مراكزنا مجهزة بأفضل التكنولوجيا الطبية وأحدث الأجهزة والأدوات الأعلى. إضافة إلى ذلك فإن خدمات علاجك الطبية في مجال زراعة نخاع العظم تقدم ضمن تكلفة منخفضة مقارنةً بالمراكز الأخرى، وذلك حرصًا على حصولكم على كامل الخدمات العلاجية التي تحتاجونها ضمن نطاق التكلفة الذي تستطيع تحمله.
تختلف تكلفة زراعة نخاع اعلظم في تركيا حسب نوع الزراعة والمركز الذي يجري الزرع، وتبلغ تكلفة زراعة نخاع العظم الذاتي بين 40 - 50 ألف دولار أمريكي، بينما تكون تكلفة زراعة نخاع العظم الغيري بين 70 و 140 ألف دولار.
عملية زراعة نخاع العظم من العمليات ذات الخصوصية الكبيرة، إذ يتضمن العلاج بزراعة نخاع العظم تغييرًا كبيرًا في الجسم، والذي يحتاج إلى تغيير في العادات اليومية وعادات الطعام وغيرها. ولذلك حاول اتباع النصائح التالية:
على الرغم من أهمية عملية زرع النخاع العظمي لعلاج عدد من الأمراض إلا أن للعملية مخاطر جمّة تتضمن التحسس والموت ورفض الجسم لنخاع العظم أو مهاجمة خلايا نخاع العظم المزروع لأعضاء جسم الآخذ، وتختلف احتمالات الخطر من حالة إلى أخرى.
تحرير: علاجك الطبية©
خدمات العلاج
في افضل المراكز الطبية
اتصل بنا
يرجى ملىء النموذج أدناه مع وصف حالتك الصحية
إن بياناتكم الشخصية تخضع لعملية معالجة كما هون مبين في نص البيان العام وإن قيامكم بالمتابعة يعني موافقتكم بالرضا الصريح على عملية المعالجة